أصعب لحظات ترامب في “60 دقيقة”: انتبهي.. أنا الرئيس

أصعب لحظات ترامب في “60 دقيقة”: انتبهي.. أنا الرئيس

16 Oct 2018
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليلة الأحد، ضيفًا لـ 26 دقيقة، على ليزلي ستال في برنامج “60 دقيقة” عبر محطة “سى بى إس”، في حوار مثير للجدل.

خلال الحوار تساءل عن مصداقية علماء المناخ، وأثنى على كيم جونج أون. هاجم هيلاري كلينتون، ودافع عن سخريته من كريستين بلاسي فورد، وأصر مرتين على أنه ليس طفلاً.

أحرجت ستال ترامب كما لم يفعل أحد من محاوريه السابقين، ما دفعه لمقاطعتها قائلًا: “حسنًا. افعلي ما تشائين. أنت تتحدثين مع الرئيس. أنا الرئيس وليس أنت”. في السطور التالية، نلخص ما وصفته “نيويورك ماجازين” بأغبى لحظات ترامب خلال الحوار.

المناخ يتغير.. والإنسان بريء

سألت ستال ترامب إن كان لا يزال يعتقد أن تغيير المناخ مجرد خدعة كما غرد من قبل عبر تويتر، فأجاب أنه لا يعتقد ذلك.

“هذا لا يعني أن للبشرية أي علاقة بالاحتباس الحراري على كوكب الأرض. أعتقد أن شيئًا ما يحدث. هناك شيء ما يتغير، وسيتغير مجددًا في ظني. لا أعتقد أنها خدعة، لكنني لا أظن أنها من صنع البشر”.

أشارت ستال إلى تواتر وشدة الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة مؤخرًا، فرد ترامب: “إنهم يقولون إننا واجهنا أعاصير أسوأ كثيرًا من إعصار مايكل الأخير”. عادت ستال لتسأل عن هوية “هم” الذين يقصدهم، فرد ترامب: “الناس يقولون ذلك”، ثم عاد ليستدعي “الأجندة السياسية الضخمة” التي تحرك العلماء المؤمنين بدور البشر في تغير المناخ.

تعديلات على الدستور الأمريكي أعادها ترامب للأضواء.. نصوص كاملة

لست طفلًا.. لدي كيمياء مع “كيم”

انتقلت ستال إلى ملف كوريا الشمالية، ليزعم ترامب أن سلفه باراك أوباما ترك الولايات المتحدة على شفا حرب مع كيم جونج أون، ما دفعه لتكريس نفسه لنزع فتيل التوتر مع زعيم كوريا “المجنون”.

سألته ستال عن علاقة “الحب” التي تجمعه بكيم رغم سجله الذي يتضمن أفعالًا قاسية مثل استعباد الأيدي العاملة والإعدامات العلنية، أجاب ترامب: “أنا لست طفلًا. أعرف ما تقولينه جيدًا. لدي طاقة إيجابية معه. لدي كيمياء جيدة معه. انظري للتهديدات المرعبة التي طالما أطلقها. لقد توقفت تمامًا”.

وزير الدفاع ديمقراطي

يقول ترامب إنه يعرف عن حلف الناتو أكثر مما يعرف وزير دفاعه جيمس ماتيس، الذي أكد أنه يحبه، لكنه وصفه بـ “الديمقراطي نوعًا ما”، ما يعني أن على الجنرال المخضرم الملقب بالـ “Mad Dog” البدء بتحضير سيرته الذاتية.

التعهد.. 6 مرات

بدا ترامب مرتبكًا عندما طالبته ستال بالتعهد بعدم إيقاف فريق المحقق الخاص روبرت مولر، الذي يتولى ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.

“أنا لا أتعهد بأي شيء، لكنني سأقول لك، ليس لدي أي نية للقيام بذلك. أعتقد أنه تحقيق غير عادل؛ لأنه لم يكن هنا تواطؤ من أي نوع. لا يوجد تواطؤ. أنا لا أريد أن أتعهد. لماذا يجب أن أتعهد لك؟ إذا تعهدت، سوف أتعهد. ليس علي أن أتعهد لك”

لا إجابات

ستال سألت ترامل إن كان نادمًا على “تحامله المتواصل” على الإعلام فتهرب من الإجابة، واصلت الضغط للحصول على إجابة مباشرة، فرد: “كان يمكنني اتخاذ قرار إلغاء اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) في وقت أسرع من ذلك”.

سألته عن سياسة فصل أطفال العائلات المهاجرة على الحدود، التي اتبعتها إدارته في محاولة لتحجيم الهجرة غير المشروعة، فلم يجب.

لولا سخريتي ما فزت

انتقلت ستال لملف تعيين مرشحه بريت كافانو، الذي وصل لمنصبه كقاضٍ في المحكمة العليا الأمريكية بعد أزمة معقدة طالته فيها اتهامات بمحاولة اغتصاب الأستاذة الجامعية كريستين فورد عندما كانا في سن المراهقة.

سألت المحاورة عن سخرية الرئيس من فورد أمام حشد من أنصاره في ميسيسيبي، فدافع عن موقفه بشدة، قائًلا: “لو لم أفعل ذلك ما وصل كافانو لمنصبه. فزنا في المعركة بفضل ذلك الخطاب”.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك