يصر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دائما على نفي صلته بالجماعات الإرهابية، ويؤكد دوما على صدارة بلاده في مجابهتها، لكن هناك أدلة تفيد بعكس ذلك.
مؤخرا أثناء مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، جابت سيارات نيويورك تحمل عبارة “إردوغان عراب الإرهاب الجديد.. لا مرحبا بك في الولايات المتحدة”
في 9 يناير 2014 ضبطت حافلتان تحملان ذخيرة عبرتا من تركيا إلى سوريا ، وجد أنهما تحملان عتادا وذخيرة مرسلة إلى أحد معسكرات داعش في سوريا.
التحقيقات أظهرت تورط النظام التركي في القضية.
عملية سوريا | هل استسلم ترامب؟ أم سلم أردوغان للأكراد؟ | س/ج في دقائق
في تحقيق لها في 2014 أثبتت دير شبيجل ختم تركيا لجوازات سفر الإرهابيين.
أثناء نقاش انضمام تركيا لـ الاتحاد الأوروبي اعترض مدير المخابرات السرية البريطانية السابق ريتشارد ديرلوف، وأكد أن أوروبا ستتعرض لموجة من الإرهاب لم يسبق لها مثيل.
وفي 2015 ضابطا مخابرات تركية أسروا شمال العراق اعترفا بمساعدة حكومتهم لداعش، ليس الدعم اللوجيستي فحسب، بل إن صهر إردوغان “بيرات البيرق” كان يشتري النفط من داعش.