صور بالأقمار الصناعية تكشف حجم الدمار في مقر قيادة #فيلق_القدس ومخازن سلاح #الحرس_الثوري_الإيراني بعد ضربة جوية يعتقد أنها من #إسرائيل استهدفت مطار #دمشق الدولي في #سوريا.. مصادر محلية قالت إن الضربة أتت بعد وصول طائرة شحن إيرانية، وقتلت 4 ضباط إيرانيين على الأقل. pic.twitter.com/JLyGx6xJ5H
— دقائق (@daqaeqnet) February 18, 2020
سوريا وإيران تتهمان إسرائيل بالمسؤولية. لكن الجيش الإسرائيلي لم يعترف مطلقًا، وفق سياسته القديمة المتمثلة بعدم تأكيد أو إنكار عملياته في الخارج.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهرب من الإجابة في مقابلة مع راديو حيفا. قائلًا إنه لا يعلق على العمليات التي تحدث في الليل، ساخرًا: “ربما يكون سلاح الجو البلجيكي”.
س/ج في دقائق: سوريا وأصل الحكاية بين إسرائيل وإيران
ورغم أن المسؤولين الإسرائيليين يمتنعون عمومًا عن تحمل مسؤولية ضربات محددة في سوريا، فقد أقروا بالقيام بمئات إلى الآلاف من الغارات في البلاد منذ بدء الحرب الأهلية السورية في عام 2011.
الغالبية العظمى من الهجمات كانت موجهة ضد إيران ووكلائها، ولا سيما حزب الله اللبناني. لكنها تشمل كذلك استهداف الدفاعات الجوية السورية عندما تعترض الطائرات الإسرائيلية في عملياتها ضد الأهداف الإيرانية.
لماذا ظهرت المواجهة بين إسرائيل وإيران في سوريا إلى العلن؟ | س/ ج في دقائق
وزير الدفاع الإسرائيلي قال إن تحرك قواته انتقل من موقع الدفاع إلى الهجوم و”إضعاف “رأس الأخطبوط من أجل إضعاف أذرعه”، مستخدمًا تشبيهًا غالبًا ما يستخدمه بمقارنة إيران بـالأخطبوط ، والوكلاء الإيرانيين كأذرع، مضيفًا أن إيران أصبحت معرضة للخطر بشكل خاص الآن، حيث يواصل الناس في البلاد الاحتجاج على مغامرة الحكومة في الخارج بينما يتدهور الوضع الاقتصادي محليًا بسبب العقوبات المالية الأمريكية.