الدمية روبرت.. حان الوقت لكي تخافوا

الدمية روبرت.. حان الوقت لكي تخافوا

8 Apr 2020
بواسطة
0 مشاهدة
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

هذه قصة، وليست “إثباتا” لظاهرة. قصة عن ما يعتقده جمهور من الناس وليس دليل إثبات لصحة ظاهرة.

بالتأكيد بعدما شاهدت فيلم “تشاكي” و”انابيل”، أقنعت نفسك بأنه مجرد عمل سينمائي. فلا داعي للخوف الآن من هذا الصوت الذي سمعته منذ قليل بينما أنت وحدك في المنزل.

في متحف “فورت إيست مارتيلو” بفلوريدا، توجد أشهر دمية في التاريخ “الدمية روبرت”، يعتاد الزوار على كتابة خطابات الإعجاب والمديح لها ، ووضع المتحف تقليد لزيارة الدمية أو التصوير معها، لا يجب أن يتم ذلك دون موافقة الدمية نفسها.

فما قصتها؟

في 1904 على جزيرة كي ويست بفلوريدا، وفي منزل فخم يعود لعائلة الطفل روبرت يوجيني أوتو، كان يوجد مربية، غريبة الأطوار، قلقت منها الأم وقررت طردها، إلا أن تعلق روبرت بها جعلها تبقي عليها لفترة.

وأثناء خروجها من المنزل، أعطت المربية الطفل روبرت، دمية اسمها على اسمه، ولشدة تعلقه بالمربية، تعلق بالدمية أيضا، كان يعتبرها شخصا حقيقيا وكان يعتبره مسؤولا عن أفعاله.

لكن بدأت أمور غريبة تحدث بالمنزل، مثل سماع أصوات أطفال أكثر. الأم والأب اعتقدا أن روبرت يحاول تقليد أصوات ليبدو الأمر كأن الدمية تتحدث، لكن الحوادث الغريبة ازدادت: مثل غلق وفتح الأبواب وتحرك أشياء، ثم أخذ الوالدان الدمية من روبرت وأخفياها.

روبرت عثر عليها، ولم يتخل عنها،

أخذها برفقته بعد زواجه،

تكررت الأمور الغريبة،

فقررت زوجته فوضعتها في الدور العلوي من المنزل.

لكن الجيران كان بإمكانهم رؤية الدمية من النوافذ، وأبلغوا بدورهم عن حوادث غريبة، أو تغير أماكن الدمية.

في النهاية تم التبرع بالدمية للمتحف الأمريكي، وصارت رمزا للرعب، ومن قصتها ظهرت أفلام أشهرها: تشاكي chucky – أنابيل Annabelle

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك