السعودية.. فرص نهوض الاقتصاد في مرحلة بن سلمان

السعودية.. فرص نهوض الاقتصاد في مرحلة بن سلمان

22 Jul 2018
محمد نجم دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

عدد سكان السعودية: 33 مليون نسمة.

مساحة الدولة: 2.1 مليون كم².

حجم الاقتصاد: 750 مليار دولار.

حجم الموارد الطبيعية ذات الكمية الاقتصادية: 260 مليار برميل نفط + 8.5 تريليون متر مكعب غاز طبيعي.

قيمة إجمالي الموارد الطبيعية: 34.4 تريليون دولار.

مصادر إيرادات الموازنة: مبيعات النفط والغاز والبتروكيماويات + الحج والعمرة وزيارة المقدسات الإسلامية.

التهديدات:

تنقسم التهديدات لفترتين زمنيتين مختلفتين:

مرحلة ما قبل محمد بن سلمان: كانت التهديدات تتمثل في استمرار الارتباط الكامل بالنفط، دون أدنى اهتمام بتنويع مصادر الدخل منذ بداية ظهور الثروة النفطية في السعودية في ثلاثينيات القرن الماضي حتي 2015.

مرحلة محمد بن سلمان: يحاول ولي العهد تغيير الوضع الهش الذي حاصر الاقتصاد السعودي، بعد انهيار أسعار النفط في 2014/2015.
ورغم ارتفاع سعر البرميل مجددًا في 2017/2018، إلا أن الأمير محمد لم يتراجع عن خططه التقشفية والإصلاحية، بعدما وضع برامج تنويع الاقتصاد وإعادة هيكلته كسياسة عليا للدولة لا تتغير مع ارتفاع أو هبوط أسعار النفط.

تهديدات أخرى:

  • انخفاض نسبة مساهمة الضرائب في ايرادات الدولة.
  • التهديد الإيراني على كل الاتجاهات الاستراتيجية للمملكة.
  • تكلفة كبيرة للتدخل العسكري المباشر في اليمن.
  • حالة عدم اليقين حول فرص نجاح الإصلاحات الدينية والاجتماعية، واحتمالات غضب التيار المتشدد اعتراضًا على سياسة ولي العهد.

اقرأ أيضًا: لبنان.. تحديات وفرص اقتصادية

فرص اقتصاد السعودية:

  • الاستراتيجية الجديدة للأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد السعودي تفتح مساحة وموارد جديدة من الصفر في قطاعات السياحة، والاستثمار خارج النفط، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، وقطاع الخدمات، وصناعة الترفيه.
  • تحرير المرأة من قيودها التقليدية بالمملكة، وما يمثله من زيادة مشاركة المرأة في الاقتصاد يمنح قيمة مضافة أكبر للدولة، ويرفع من نسبة القوة العاملة بالمملكة، ويعزز من سعودة الاقتصاد، وتقليل البطالة، ورفع دخل الأسرة.
  • التحالف السعودي المصري الإماراتي وأبعاده السياسية والعسكرية والاقتصادية، وما يمثله من دعامة لأمن الدول الثلاث وحمايتها من الاضطرابات المشتعلة بالمنطقة. هذا التحالف يمكن أن نسميه مظلة أو درعًا يبقي دوله الثلاث خارج دائرة الفوضى قدر المستطاع.
  • وصول دونالد ترامب لمنصب رئيس الولايات المتحدة يعزز كثيرًا من احتمالات النجاح في القضاء على التهديدات التي تواجه التحالف الثلاثي (مصر – الإمارات – السعودية)؛ لتوافق المصالح والأهداف بين التحالف وبين سياسة ترامب الخارجية، وأولها التهديد الإيراني، فضلًا عن المصالح الاقتصادية والأمنية المشتركة.

 

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك