بين مارس/ آذار ويونيو/ حزيران، تغيرت نصف إسطنبول تقريبًا.. فاز مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو في جولتي الانتخابات، لكن الأرقام تحمل تفاصيل مهمة.
زيادة كبيرة في عدد الناخبين المسجلين في الأشهر بين الجولتين، لكن التغيير لم يأت من هنا.. توسيع الفارق لحساب الشعب الجمهوري العالماني أتى أتى من حصة الإسلاميين أنفسهم، من حزب أردوغان أولًا، وبدرجة أقل من حزب السعادة.
ثلث مناطق إسطنبول غيرت وجهتها من دعم العدالة والتنمية إلى مرشح المعارضة. أغلبية أصوات شيلا، بيكوز، تشكمه كوي، سانجاكتيبي، توزلا، وأسكدار في شطر إسطنبول الآسيوي، وأيوب، وبك أوغلي، وفاتح، وزيتون بورنو، وغازي عثمان باشا، وبهتشلي إيفلر، وإسن يورت في شطرها الأوروبي، التي مالت لحساب بن علي يلدريم في الجولة الأولى انتقلت لأوغلو في جولة الإعادة.
التغيير المناطقي يفتح باب التساؤل مجددًا: ماذا لو استجابت لجنة الانتخابات لطلب الشعب الجمهوري بإعادة الانتخابات في أقضية إسطنبول بالكامل؟
كل التفاصيل جمعناها عبر إنفوجرافيك في دقائق.