قبل التوغل التركي، كانت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي تدرب وتجهز قوات سوريا الديمقراطية، وهي مزيج من القوات الكردية والعربية، لشن عمليات بسط السيطرة على الأرض ومكافحة الإرهاب في شمال شرق سوريا.
التقرير قال إن عمليات قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة ضد داعش في سوريا تضاءلت، مرجحًا استغلال داعش لذلك في إعادة تشكيل عملياته في سوريا وتوسيع نطاق قدرته على شن هجمات عابرة للحدود.
يقول التقرير إن تدريب الأكراد توقف مؤقتًا بسبب الهجوم التركي على القوات، وإعادة انتشار القوات الأمريكية.
التدريبات كانت تتضمن تجهيز فرق الكوماندوز وحراس السجون ومكافحة العبوات الناسفة وغيرها من المهارات التخصصية التي تفتقر إليها سوريا الديمقراطية.
وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ذكر أن القوات التي يقودها الأكراد لا تزال بحاجة إلى “أفراد إضافيين، وتدريب، ومعدات للقيام بعمليات مكافحة التمرد ضد داعش”.
المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون قال إن بلاده استأنفت تدريب سوريا الديمقراطية، مؤكدًا أن مقاتلي داعش ما زالوا يعملون في المنطقة، وما لم يستمر الإبقاء على الضغط، فإن عودة المجموعة وقدراتها تبقى احتمالًا حقيقيًا للغاية، مبديًا التزام واشنطن بمنع حدوث ذلك.
ومع ذلك، يقول التقرير إن الولايات المتحدة واصلت تسليح العناصر العربية في قوات سوريا الديمقراطية، وتزويدها بـ AK-47، والقذائف الصاروخية، والبنادق، والرواتب، والذخيرة، والمركبات والإمدادات الطبية.
عملية سوريا | هل استسلم ترامب؟ أم سلم أردوغان للأكراد؟ | س/ج في دقائق
خسرنا جميعا في سوريا .. هيا نعوض بعض الخسائر على حساب الكرد | س/ج في دقائق