“ديانا العباسي” فتاة بريطانية من أصو باكستانية، هاجر والداها إلى بريطانيا قبل مولدها.
درست ديانا بجد حتى حصلت على شهادة في العلاقات الدولية من جامعة لندن ساوث بانك.
ديانا كانت تحلم بحياة مهنية رائعة في الأمم المتحدة أو أي منظمة إنسانية دولية.
أسرتها كانت إسلامية، تطبق تعاليم الإسلام، ليس بتشدد، وإنما كالأسر العادية. والداها الموظفان بمكتب البريد، قالا لها إن رجلا جاء لخطبتها.
في محاولة منها للهرب من الزواج المدبر، تخلت ديانا عن كل شيء، وقررت الهرب إلى العراق، لتصبح واحدة ضمن مجموعة صغيرة من “عرائس بريطانيا الجهاديين”.
ما سبق هو مقتطف من جزء من كتاب للجندي البريطاني، جون كارني
“عملية مجاهدات النكاح.. مهمتي السرية لإنقاذ الفتيات من داعش“.
كارني كان جنديا في الجيش البريطاني، إبان الحرب الأمريكية على العراق في 2003.
بعد انتهاء الحرب قرر البقاء والعمل في تأمين وحراسة الشركات والشخصيات الهامة.
عمله فتح له صلات كثيرة بسائقي السيارات وأصحاب البيزنس، وعبر أحد هؤلاء توسلت إليه سيدة هولندية أن ينقذ ابنته من داعش، والتي سافرت إليها في 2015، هربا من أسرتها.
تماما كما فعلت ديانا.
أميمة عبدي.. موبايل قديم في سوريا يفضح الحياة المزدوجة لداعشية | الحكاية في دقائق
رحلة “دريا” الألمانية .. من فتاة ليل إلى داعشية | سالي حسام | رواية صحفية في دقائق
نجح كارني بالفعل في إنقاذ الفتاة بالتعاون مع 3 جنود من البيشمركة. وخلال رحلة إنقاذها من “جهاد النكاح” اكتشف مزيدا من المآسي، ووصف ما شبهه بـ “ماخور” يديره رجال داعش في بعض أجزاء من سوريا والعراق.
في هذا الفيديو المزيد من التفاصيل والمأسي عن الحياة في ظل داعش. وحقيقة جهاد النكاح، وأمر الأنفاق السرية التي يستخدمها داعش للهرب إلى تركيا.
الفيديو مبني على تحقيق أجرته صحيفة “التليجراف البريطانية” يمكنك الاطلاع عليه من هنا
