جيسي تايلور .. حققت بعض الشهرة على انستجرام وكانت في طريقها للصعود للحصول على صفقات تحولها لموديل محترفة، لكن جاءت الصدمة التي جعلتها أكثر شهرة بشكل لم تكن تريده، عندما تم إلغاء حسابها على انستجرام فجأة فدخلت في نوبة بكاء في يوتيوب.
قصة واحدة من “النجوم الجدد” في عصرنا من خلال
جيسي تايلور قالت إن السبب في خسارتها حسابها كان مجموعة من الأشخاص الكارهين لها قاموا بتقديم بلاغات كثيرة ضدها حتى تم إلغاء حسابها على انستجرام، وهو الحساب الذي كانت تملك عليه 113 ألف متابع، تقدم فيه فيديو وصورا لنفسها وهي تتحدث عن حياتها عموما وتعرض أزياء وأسلوبها في الموضة، رغم أن الحساب ليس ضخما لكنه ضمن لها متابعين وجمهورا تحصل منه على المال وكانت تتفاوض من أجل العمل لدى وكالات تشغيل العارضات.
كان يمكن أن تحصل جيسي على تعاطف الناس لولا أنها في الفيديو تحدثت كثيرا عن رفضها العمل في وظائف بدوام كامل قائلة إنها "ليست من الأشخاص الذين يستطيعون العمل وتحمل مسؤولية وظيفة وليست من 90% من الناس الذين يعملون" في المهن اليومية المعتادة. وقالت إنها لا تملك أي مهارات قائلة "أنا لا شئ بدون انستجرام" ولا يمكنها العودة للعمل في مكادونالدز وسوف ينتهي بها المطاف مشردة من جديد تعمل كعاهرة مثلما كانت في البداية.
عائلتها تخلتها عنها عندما أعلنت عن وظيفتها القديمة في الفيديو. تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كانت في أغلبها ساخرة، وغير متعاطفة تماما مع جيسي. حيث قال البعض إن جيسي لم تكن تقدم خدمة أو منتجا حقيقيا للحصول على المال من انستجرام، وهي كحال كثير من الشباب ترفض العمل وكأنها أفضل من أن تبحث عن وظيفة حقيقية تنفق منها على حياتها في أرض الواقع. أقلية اعتبروا ما حدث لتايلور نوعا من التنمر على الانترنت، بينما الصحفي والمعلق تيم بول كان صاحب أكثر الأراء مرونة حيث قال إنه لا يتفق معها في فكرة عدم العمل لكن مع ذلك لا يجب أن تجعل جيسي من انستجرام أو السوشيال ميديا مصدر احترامها لنفسها وهي ليست فاشلة تماما ويمكنها لو أرادت إنشاء حساب جديد والعودة لما كانت عليه وفي نفس الوقت تعمل في وظيفة حتى تبني حياتها.