هجوم الشباب الصومالية على قوات أمريكية في كينيا.. وكالة عن إيران أم عربون محبة؟| س/ج في دقائق

هجوم الشباب الصومالية على قوات أمريكية في كينيا.. وكالة عن إيران أم عربون محبة؟| س/ج في دقائق

13 Jan 2020
إيران
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* استهداف القوات الأمريكية في كينيا يمثل تحولا مقلقا، فلم يسبق أن استهدفت حركة الشباب منشأة تضم القوات الأمريكية خارج الصومال.

* هناك عوامل جذب محتملة بين إيران والشباب، يمكن أن تحصل حركة الشباب على أسلحة متطورة يتمتع بها الوكلاء الإيرانيون الآخرون، ويمكن أن تستخدمها إيران لتهديد الملاحة في البحر الأحمر.

* ثبت أن أكثر من عقد من التدخل الأمريكي والغارات الجوية لم تقدر على قص أظافر الشباب.

س/ج في دقائق


لماذا يعتبر هجوم الشباب على القوات الأمريكية في كينيا غير عادي؟

في الخامس من يناير، شارك مقاتلو حركة الشباب الصومالية، في هجوم جريء ضد القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة جوية كينية.

كان الهجوم الذي استمر عدة ساعات عنيفًا، فقد تمكن المقاتلون المدججون بالسلاح، تم ترجيح عددهم بـ15 مقاتلاً، من قتل ثلاثة أمريكيين (جندي واحد واثنين من المتعاقدين الأمنيين) وتدمير ست طائرات، بعضها تستخدمها القوات المسلحة الأمريكية للقيام بعملية المراقبة عبر الحدود الصومالية.

الحادث يمثل تحول مقلق، فلم يسبق أن استهدفت حركة الشباب منشأة تضم القوات الأمريكية خارج الصومال. كما تزامنت العملية مع استهداف الولايات المتحدة للجنرال الإيراني قاسم سليماني، مما فتح الباب أمام تساؤلات المحللين حول وجود رابط بين الحادثين.


هل من الممكن التقارب بين إيران والشباب؟ وكيف سيتم؟

ربما لم تهاجم حركة الشباب بالوكالة عن إيران هذه المرة، لكن بعض المحللين يعتقدون أن اغتيال الجنرال سليماني قد غيّر المشهد الجيوسياسي بشكل عميق لدرجة أن نوعًا من التعاون في المستقبل قد أصبح ممكنًا.

رشيد عبدي، خبير مستقل، يعتقد أن الهجوم في كينيا ربما كان إشارة لإيران على أن حركة الشباب مهتمة بتحالف تكتيكي سري، بحسب الإيكونوميست.

في ظل هذه النظرية، سيضع الاثنان خلافاتهما جانبا من أجل النفعية، وستقوم إيران بالتنسيق معها، كما فعلت مع مجموعات لا تشترك معها في العقيدة مثل حماس. عبدي يرى أن قادة الشباب عندهم مرونة لعقد صفقة حتى مع الشيطان.


هل الشباب بحاجة لإيران لتطوير هجماتها؟

حركة الشباب، على أي حال، تبلي بلاء حسناً بما يكفي، بمعاييرها الدموية، دون الحاجة لأسلحة إيرانية، فلقد قتلت في  2019 أكثر من أي عام منذ 2010، ولديها مواردها التي تكفيها لشراء أسلحتها الخاصة.

ربما كان وراء الهجوم في كينيا دوافع أخرى، مثل الانتقام من تصاعد الغارات الجوية الأمريكية.

يريد البعض في إدارة ترامب سحب القوات الأمريكية التي تقاتل المتشددين في إفريقيا، لكن الولايات المتحدة عززت وجودها  بإرسال قوات إضافية لقاعدتها في كينيا، للقيام بغارات جوية على أهداف الشباب في الصومال.

سواء كان الهجوم في كينيا يمثل تصعيدًا كبيرًا أو حادثًا عرضيًا، فهناك شيء واحد أصبح مؤكدًا: أنه بعد أكثر من عقد من التدخل الأمريكي والغارات الجوية لم تقدر على قص أظافر الشباب.

مكالمة نيويورك تايمز عن استهداف الإمارات.. علاقة قطر بالإرهاب تنكشف أمام العالم | س/ج في دقائق


ملف اغتيال قاسم سليماني في دقائق


ملف تسريبات إيران في دقائق


ملف٤٠ عامًا على الثورة الإيرانية في دقائق


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك