أعمال شغب في بنغازي احتجاجًا على القبض على الناشط الحقوقي فتحي تربل
ميليشيات المعارضة تسيطر على مدينة مصراتة في أول حسم مسلح ضد قوات القذفي
تشكيل المجلس الوطني الانتقالي المؤقت كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي بغرض تسلم السلطة في المناطق التي تخرج من سلطة القذافي
الناتو يبدأ ضربات جوية لوقف تقدم قوات القذافي نحو بنغازي وضرب الدفاعات الجوية الليبية
خليفة حفتر يعود إلى بنغازي ويشارك في قيادة الاشتباكات المسلحة ضد ما تبقى من قوات القذافي. والمجلس الانتقالي يعينيه لاحقًا قائدًا للقوات البرية
ميليشيات المعارضة تقتحم مقر إقامة القذافي في باب العزيزية بعد يومين من دخول طرابلس
المجلس الانتقالي يحصد دعمًا واعترافًا دوليين على مدار الشهر عبر مؤتمر باريس مع قادة العالم لمناقشة مستقبل ليبيا، ثم زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى ليبيا، ثم تخفيف عقوبات مجلس الأمن عن المؤسسة الوطنية للنفط والبنك المركزي الليبي، وأخيرًا موافقة الجمعية العامة للامم المتحدة على طلب باعتماد سفراء الحكومة الانتقالية كممثلين شرعيين لليبيا في المنظمة الدولية
أول اشتباك مسلح بين موالين للقذافي وميليشيات المجلس الوطني الانتقالي في العاصمة طرابلس منذ سقوط النظام
مقاطع فيديو تظهر القبض على القذافي وقتله مع سيطرة ميليشيل المجلس الانتقالي على سرت بعد شهرين من الحصار
المجلس الانتقالي ينتخب عبد الرحيم الكيب رئيس وزراء لأول حكومة انتقالية لليبيا بعد الإطاحة بالقذافي
مئة وخمسون ضابطا في مدينة البيضاء يرشحون خليفة حفتر رئيسًا لأركان الجيش الليبي في مرحلة إعادة التأسيس.. والمجلس الانتقالي يمتنع عن التصديق
المجلس الانتقالي يسلم السلطة إلى المؤتمر الوطني العام “الذي يسيطر عليه الإسلاميون” بعد انتخابات يوليو 2012
المؤتمر الوطني يعين علي زيدان رئيسًا للحكومة.. وزيدان يتخذ قرارات بينها ترقية خليفة حفتر إلى رتبة لواء وعزله من قيادة القوات البرية
خليفة حفتر يعلن في بيان تليفزيوني تجميد عمل الحكومة والمؤتمر الوطني والإعلان الدستوري.. ورئيس الوزراء المؤقت علي زيدان يأمر الأجهزة الأمنية باعتقاله
المؤتمر الوطني العام يقيل حكومة زيدان ويكلف عبد الثني بتشكيل حكومة مؤقتة
بتأييد من الحكومة المؤقتة ومعارضة المؤتمر الوطني، خليفة حفتر يطلق عملية الكرامة لتطهير ليبيا من الارهاب والعصابات
انتخاب مجلس النواب.. والإسلاميون يخسرون الأغلبية
نائب رئيس المؤتمر الوطني عز الدين العوامي يسلم السلطة التشريعية إلى مجلس النواب المنتخب في مدينة طبرق
محاصرًا بميليشيات فجر ليبيا، المحكمة العليا تقضي بعدم دستورية التعديل الدستوري الذي انتخب بموجبه مجلس النواب
المؤتمر الوطني العام يعاود الانعقاد مستندًا على حكم الدستورية العليا ويكلف الإسلامي عمر الحاسي بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني
مجلس النواب الجديد يعين خليفة حفتر قائدًا عامًا لقوات الجيش الوطني الليبي
فايز السراج يتولى قيادة مجلس رئاسي مدعوم من الأمم المتحدة بموجب اتفاق الصخيرات، وسط رفض من حكومتي الإنقاذ وطبرق
المؤتمر الوطني العام يعلن حل نفسه، وينقل سلطاته إلى المجلس الأعلى للدولة
هيئة غير منتخبة. عينها المؤتمر الوطني العام في 2016 كوريث للسلطة التشريعية بعدما حل نفسه. يسيطر عليها حزب العدالة والبناء “إخوان ليبيا” وتيارات حليفة أصغر بشكل شبه كامل.
المؤتمر الوطني العام تشكل في 2012 بناءً على نتائج أول انتخابات في ليبيا بعد سقوط العقيد معمر القذافي. سيطر عليه الإسلاميون، وكان يفترض أن ينتج عن أعماله صياغة دستور جديد، ثم تسليم السلطة التشريعية إلى مجلس جديد منتخب، لكن ذلك لم يحدث؛ إذ شكك المؤتمر الوطني العام في شرعية مجلس النواب، وأعاد الانعقاد، وشكل حكومة منفردًا أطلق عليها حكومة الإنقاذ الوطني.
مجلس الدولة يعتبر نظريًا أعلى مجلس استشاري في ليبيا. يعمل وفقًا للإعلان الدستوري المعدل واتفاق الصخيرات، ورأيه ملزم لحكومة الوفاق الوطني، لكن مشروعات القوانين التي يقرها يجب أن تحال إلى مجلس النواب الليبي، لتبدأ الدائرة المفرغة
تشكل مجلس النواب في 2014 بعد انتخابات شعبية، لوراثة السلطة التشريعية من المؤتمر الوطني العام، لكن الأخير لا يعترف بشرعيته، اعتمادًا على حكم المحكمة الدستورية بعدم شرعية نص الإعلان الدستوري الذي انتخب على أساسه.
انعقد مجلس النواب في طبرق بعيدًا عن العاصمة طرابلس ووسط غياب الأقلية الإسلامية، وشكل حكومته الخاصة، قبل أن يعين الجنرال خليفة حفتر قائدًا للجيش الوطني الليبي.
منح مجلس النواب الشرعية لحفتر، الذي قدم القوة العسكرية التي حفظت للمجلس قوته بين أطراف الصراع.
ويحظى مجلس النواب بشرعية واعترافًا إقليميًا ودوليًا. وانتهت ولايته في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، لكنه قرر التمديد لنفسه لحين انتخاب هيئة تشريعية جديدة.
تشكل المجلس الرئاسي للقيام بأعمال السلطة التنفيذية في ليبيا بعد اتفاق 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015 برعاية الأمم المتحدة، بهدف وضع حد للحرب الأهلية.
وتتمثل مهمة المجلس الرئاسي في القيام بمهام رئاسة الدولة بصفة مشتركة، وضمان قيادة القوات المسلحة.
يتشكل المجلس من 9 أعضاء، برئاسة فايز السراج، لكن الأعضاء الفاعلين تقلصوا تدريجيًا، لتقتصر السلطة تقريبًا على السراج.
دخل أعضاء المجلس الرئاسي طرابلس بالقوة في 30 مارس/ آذار 2016، على متن بارجة حربية حملتهم من تونس، بينما كانت تدير طرابلس حكومة تابعة للمؤتمر الوطني العام يرأسها خليفة الغويل وتدعمها ميليشيات مسلحة، لكن دعم ميليشيا النواصي وحرس المنشآت النفطية للسراج دفع الغويل للتراجع و”التمسك بالمعارضة السلمية”، حتى حل المجلس الوطني نفسه بالنهاية.
وفي طبرق، اعتبر مجلس النواب أن وصول حكومة السراج إلى طرابلس “سابق لأوانه”.
ولاية المجلس الرئاسي كان يجب أن تنتهي هي الأخرى قبل نهاية ديسمبر/ كانون الأول، لكن الفشل الحتمي لأي اتفاق بين المجلس الأعلى ومجلس النواب أبقى الأمر الواقع مستمرًا.
مدعومًا باعتراف مجلس النواب، وتكليفه بقيادة الجيش الوطني الليبي، يواصل المشير خليفة حفتر سعيه للسيطرة على الأرض.
قاد حفتر عدة عمليات عسكرية أدت لطرد الميليشيات الإسلامية من مدن شرق وجنوب ليبيا، والسيطرة على منشآت النفط الرئيسية في منطقة الهلال النفطي.
ويشمل الجيش الوطني الليبي عشرات الوحدات، وآلاف الجنود النظاميين من قوات الجيش في حقبة معمر القذافي بخلاف الإمداد القبائلي ومتطوعين مدنيين من التيار السلفي.
تعتمد حكومة الوفاق على ميليشيات مسلحة في حماية العاصمة وضبط الأمن فيها، لتقوم عمليًا بمهام وزارتي الداخلية والدفاع.
وتسيطر الميليشيات على مناطق واسعة في غرب ليبيا. وأهمها قوة حماية طرابلس، التي تشكلت من 4 ميليشيات رئيسية، هي كتيبة ثوار طرابلس، التي تسيطر على مساحات كبيرة من العاصمة، ولواء النواصي الذي يقوم بمهام وزارة الداخلية، وقوة الردع والتدخل المشتركة محور أبو سليم، وكتيبة باب تاجوراء، بجانب ميليشيات أصغر.
وحاولت حكومة السراج تشكيل نواة لقوة نظامية عبر تأسيس القوة المشتركة لفض النزاع وبسط الأمن، بجانب قوات البنيان المرصوص، كما تعتمد على ميليشيات أخرى بينها قوة الردع الخاصة، السلفية التي رفضت تنفيذ أمر بحلها.
وانضمت إلى طرابلس قوات أخرى طردها حفتر من الشرق والجنوب، وبينها سرايا الدفاع عن بنغازي.
وبجانب ميليشيات طرابلس، يعتد السراج على دعم ميليشيات حليفة من مدن أخرى، بينها كتائب مصراتة، القوة العسكرية الأكبر في الغرب، والتي تمتلك معدات ثقيلة بينها صواريخ وطائرات ميغ 25، والمجلس العسكري لتجمع كتائب وسرايا الزاوية.
نظرًا لاتساع رقعة ليبيا الجغرافية، بقيت مساحات محدودة تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، أو عسكريين سابقين من نظام القذافي، بخلاف ما تبقى من ميليشيا فجر ليبيا المنحلة، يقودها صلاح بادي.
وحتى على الحدود الجنوبية لطرابلس، تحضر ميليشيات مسلحة يفترض أنها تابعة لحكومة الوفاق، لكنها رفضت أوامر بحلها، إذ تعتبر أن السراج لا يحكم فعليًا، ويخضع لسيطرة الميليشيات التي تصفها بالإرهابية.