صفقة القرن في سوريا.. هل يحققها بوتين على أنقاض الانسحاب الأمريكي؟| س/ج في دقائق

صفقة القرن في سوريا.. هل يحققها بوتين على أنقاض الانسحاب الأمريكي؟| س/ج في دقائق

14 Oct 2019
الشرق الأوسط
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية لصد الغزو التركي لشمال شرق سوريا.

* الاتفاق تم بوساطة روسية.. والولايات المتحدة تسحب المزيد من القوات

* فوكس نيوز: الاستراتيجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط بحاجة للتغير بعد التطورات الجديدة

* بوتين قد يستغل الأحداث لتمرير صفقة القرن الخاصة به وكسب حليف من داخل الناتو

س/ج في دقائق


لماذا تحرك الجيش السوري للشمال؟

أعلنت الإدارة الكردية الذاتية لشمال وشرق سوريا أن الجيش السوري سينتشر على طول الحدود مع تركيا، بعد اتفاق مشترك لصد الهجوم التركي. وبث التلفزيون السوري من مدينة الحسكة الشمالية خروج السكان إلى الشوارع للاحتفال بإعلان التعاون بين الحكومة السورية والأكراد، وتعهدهم بهزيمة الغزو التركي.


لماذا التحول؟ وما دور روسيا فيه؟ 

القوات الكردية تسيطر على شمال شرق سوريا، وتخضع مناطقهم لحكم ذاتي، بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية. لكن الموازين تغيرت مع سحب الولايات المتحدة قواتها من شرق سوريا مما أدى للتوغل التركي. العلاقة بين دمشق والأكراد كانت عدائية، بحسب رويترز، لكن “الطعنة في الظهر” التي تلقاها الأكراد من الولايات المتحدة، حولتهم صوب الحكومة السورية لرد العدوان التركي.


كيف ساعدت واشنطن – بقصد أو بدون – في الوصول للصفقة؟

وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أعلن أن الولايات المتحدة – بتوجيه من ترامب – تستعد لإجلاء ألف جندي أمريكي من شمال شرق سوريا، بعدما علموا أن تركيا تعتزم تمديد توغلها في الجنوب والغرب أكثر مما كان مخططًا له في الأصل.

وقال إسبر، في مقابلة تلفزيونية، إنه يتوقع أن يسعى الأكراد إلى ضمان بقائهم على قيد الحياة من خلال اللجوء إلى خصوم أمريكا في الصراع السوري- روسيا والرئيس بشار الأسد.


هل ستختلف استراتيجية الولايات المتحدة مع التطورات الجديدة؟

يقول المحلل، جيم هانسون، رئيس مجموعة الدراسات الأمنية لفوكس نيوز، إن انسحاب الولايات المتحدة يعني التنازل عن ساحة المعركة لأعدائها، خصوصًا داعش التي تعرضت لهزيمة لكنها لم تمت، معتبرًا أن ترامب أخطأ بعدم السعي لإقناع الأتراك والأكراد بالاتفاق حول المنطقة العازلة.

ويرسم هانسون استراتيجية جديدة يتعين على الولايات المتحدة تنفيذها.

” collapse_text=”
” ]

  1. مطالبة تركيا بوقف إطلاق النار وفرض عقوبات عليها إذا استمرت.
  2. العمل مع الحلفاء لفتح مخيمات للاجئين خارج الأراضي السورية التي تسيطر عليها تركيا.
  3. إعلان الحد الأقصى للمدى المسموح للتوغل التركي، وفرض حظر طيران لتحقيق ذلك.
  4. استتصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين جرائم الحرب والتطهير العرقي من تركيا.

ترامب برر سحب القوات الأمريكية بانتهاء الحرب على داعش، لكن الظروف الحالية وجرائم الحرب التي ترتكبها تركيا في سوريا تتطلب نظرة جديدة لمراجعة الاستراتيجية الأمريكية، خاصة إن الأكراد لعبوا دورًا في نجاح الولايات المتحدة، وبالتالي باتت مدينة لهم بالامتنان والاهتمام بسلامتهم، بحسب هانسون.

يؤكد هانسون إنه إذا خيرت الولايات المتحدة بين تركيا والأكراد، فإنها ستميل لتركيا، لأنها حليفها في الناتو، رغم أنها ليست الحليف النموذجي، لكن بخسارتها ستكسب روسيا حليفًا استراتيجيًا في منطقة لا تملك فيها سوى عدد قليل من الأصدقاء. أردوغان يعي ذلك ويتعامل على أساسه.

هانسون يشدد على أن انسحاب القوات الأمريكية الآن دون إنشاء إطار للأمن وإعادة البناء سيسمح لروسيا وإيران بالسيطرة على غالبية سوريا، ولتركيا بالاستيلاء على المناطق الشمالية.

[/bg_collapse]


هل يستغل بوتين التطورات لعقد صفقة القرن – نسخة سوريا؟

صحيفة الجارديان رجحت أن يقوم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوضع نهاية للحرب الأهلية السورية بعد اختفاء الولايات المتحدة من المشهد، فقد يحاول صياغة “صفقة القرن” الخاصة به بين أردوغان والنظام السوري والأكراد، خاصة مع تغير بوصلة أردوغان لبوتين أكثر من ترامب.


طابور خامس – كويزلينجز – عناصر محلية داعمة.. تعددت الأسماء والمعنى واحد | الحكاية في دقائق

تاريخ “العناصر المحلية الداعمة” للاحتلال العثماني في مصر والشام | عبد السميع جميل

الحرب الدائرة على أرضنا ولا نراها | خالد البري | رواية صحفية في دقائق


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك