صناعة الترفيه في السعودية.. إلى أين تتجه؟

صناعة الترفيه في السعودية.. إلى أين تتجه؟

20 Jun 2018
محمد نجم دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

تثير صناعة الترفيه في السعودية الجدل حول جدواها الاقتصادية. صناعة الترفيه إحدى الصناعات التي يتنوع أثرها الاقتصادي بين الأثر المباشر وغير المباشر، الناتج عن العلاقات العامة وتغيير صورة المجتمع إلى مجتمع جاذب للأجانب مرحب بالغرباء والاستثمار. في هذا الإنفوجرافيك نقدم بعضا من الأثر الاقتصادي المباشر للصناعة في السعودية.

ما المقصود بصناعة الترفيه؟

صناعة الترفيه هي السينما والتلفزيون، المسرح، الحفلات الموسيقية والغنائية والألعاب والمعارض والأوبرا والعروض والموضة والألعاب الإلكترونية والفنون الاستعراضية والترفيه الرقمي والرياضي والمعالم السياحية.

وتبلغ صناعة الترفيه في الاقتصاد العالمي 1.8 تريليون دولار ومن المتوقع وصولها لـ2.2 تريليون في 2020. في أمريكا على سبيل المثال، 655 مليار دولار ومن المتوقع وصولها لـ720 مليار دولار، بما يمثل 3.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وهو ما تتجه للاستثمار فيه، المملكة العربية السعودية.

الإجراءات التي اتخذتها المملكة حتى الآن لتدعيم قطاع الترفيه

  • إنشاء الهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
  • الإعلان عن تنظيم أكثر من 5 الآف فعالية في 2018، وتوزيعها على 56 مدينة.
  • توقيع 5 اتفاقيات مع أكبر شركات بالعالم في المجال الترفيهي أهمها “ناشيونال جيوجرافيك وIMG
  • تسجيل 500 شركة جديدة مستثمرة بصناعة الترفيه السعودي خلال عام واحد.
  • دعم تمويلي يصل لمليون ريال للشركات الراغبة بالاستثمار في الصناعة، مع تخفيضات وإعفاءات مختلفة.
  • الإعلان عن مشروع مدينة “القدية” أكبر مدينة ترفيهية بالعالم، تضيف 17 مليار دولار للاقتصاد السعودي.

اقرأ أيضا: هل كان الإصلاح الاقتصادي في السعودية ضروريا؟

الفوائد الاقتصادية لخلق قطاع الترفيه بالسعودية من الصفر

الفوائد المباشرة:

  • 224 ألف فرصة عمل في الـ10 أعوام القادمة.
  • زيادة استهلاك السلع والخدمات المصاحبة للفعاليات الترفيهية.
  • الاستثمار، حيث تحتاج 64 مليار دولار استثمارا حكوميا وخاصا، محليا وأجنبيا، خلال 10 أعوام؛ بهدف إنشاء البنية التحتية اللازمة للصناعة، بالإضافة إلى أن ضخ هذه الأموال يرفع من النمو السنوي للاقتصاد السعودي خاصة الاقتصاد الغير نفطي.
  • الربح، فعلى كل 1 ريال تنفقه الحكومة فى صناعة الترفيه تجني مقابله 2 ريال (الربح ١ ريال) أي 100% ربح.

الفوائد غير المباشرة:

  • وقف تسرب الأموال لخارج المملكة، حيث يعد السائح السعودي الأعلى إنفاقا في العالم بمتوسط 6000 دولار للرحلة الواحدة. واستخدامها في استثمارات بالمملكة.
  • تحقيق السلم الاجتماعي والاستقرار وتخفيف التوجه المحافظ وحدة التشدد الديني، وإتاحة متنفس للشباب السعودي.
  • التنوع وعدم الارتهان بالنفط وفتح مسارات جديدة لاستثمارات الحكومة والقطاع الخاص.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك