أعلنت الشرطة البريطانية أن المتهم بقتل شخصين بالطعن في اعتداء جسر لندن، يُدعي “عثمان خان” ويبلغ من العمر 28 عاما، وكان سجينا سابقا أدين عام 2012 بارتكاب جرائم إرهابية.
نعرض أبرز المعلومات التي عرضتها الصحف البريطانية حول رحلة خان من ميلاده إلى تصفيته عبر:
تايم لاين في دقائق
ولد عثمان خان في بريطانيا من أصول باكستانية في 10 مارس 1991
وهو في عمر الـ19 عاما، اتُهم خان، مع ثمانية آخرين، بالتخطيط لعمليات إرهابية مشابهة لطريقة القاعدة لتفجير بورصة لندن ومواقع أخرى
كما خطط لبناء معسكر تدريب إرهابي في كشمير على أرض عائلته
أدين خان، بعد اعترافه، بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية وأعطي حكمًا غير محدد بالسجن لمدة ثماني سنوات على الأقل، وتم ربط إطلاق سراحه بأن لا يشكل تهديدًا للجمهور
ألغت محكمة الاستئناف الحكم غير محدد المدة، وحُكم عليه بالسجن لمدة 16 عامًا
منح إطلاق سراح مشروط من السجن لكونه لم يعد يشكل تهديدًا للجمهور، وقام بارتداء “سوار إلكترونية” لرصد تحركاته
وجهت دعوة لخان لحضور ندوة تابعة لجامعة كامبريدج. الدعوة كانت في قاعة تابعة للجامعة على الضفة الشمالية من نهر التيمز في لندن. الأنباء تفيد أن عثمان خان كان من ضمن المدعوين لكي يتحدث عن تجربته في السجن وإعادة تأهيله. بدلا من ذلك، بدأ عثمان خان في الاعتداء على أفراد كانوا في طريقهم لحضور الندوة، وهدد أثناء الاعتداء بتفجير القاعة التي تستضيف الحدث بحزام ناسف مزيف كان يرتديه. اعتداؤه تسبب في مقتل اثنين وإصابة ثلاثة، قبل أن تتمكن قوات الأمن من القضاء عليه.