فضيحة جديدة تسيطر على الإعلام الأمريكي؛ بتوجيه اتهامات قضائية لـ 50 شخصًا بالضلوع في فضيحة رشاوى الجامعات الأمريكية من أجل تسهيل دخول الجامعات لأبناء العائلات الميسورة.
تقول السلطات الفيدرالية إن المتهمين الخمسين تورطوا فى دفع رشاوى بقيمة 25 مليون دولار لوسطاء مقابل توفير مقاعد لأبنائهم فى الجامعات الكبرى في الولايات المتحدة، وبينها يال وستانفورد وجورج تاون وكاليفورنيا الجنوبية وويك فورست،.
شملت الاتهامات كذلك عمليات غسيل أموال وتزوير فى أوراق رسمية.
وجه القضاء الأمريكي حتى الأن اتهامات لـ 50 شخصًا، بينهم عدد من مشاهير هوليوود مثل فيليسيتي هافمان ولوري لافلين وزوجها موسيمو جينالوني مصمم الأزياء الشهير، وأيضًا جوردون إرنست مدرب التنس الخاص بساشا وماليا، ابنتي الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.
وليام ريك سينجر، وهو المدير التنفيذي لشركة مغمورة اسمها Key، لعب دور الوسيط في فضيحة الجامعات الأمريكية.
وأقر سينجر بحصوله على الأموال من العائلات الثرية فى الولايات المتحدة مقابل تزوير بيانات الطلاب مثل الدرجات العلمية، والملف التعليمي، ومستوى الأداء، وحتى لقطات مصورة في أنشطة رياضية؛ ليمكنهم من القبول فى الكليات والجامعات الكبرى.
واعترف سينجر باعتماده على تعاون بعض المدربين ومسؤولي الأنشطة الرياضية فى الجامعات في تزوير البيانات والشهادات.
حصل الوسيط وليام ريك سينجر على مبالغ مختلفة تتراوح بين 100 ألف وحتى 2.5 مليون دولار للطالب الواحد.
واعتمد سينجر على غسيل الأموال لجمع مقابل التزوير، باعتبارها تبرعات لمنظمة خيرية لم تكن سوى واجهة يديرها بنفسه.
يواجه العقل المدبر لعملية الرشوة وليام ريك سينجر عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.
ولا يواجه الطلاب المتورطون أية عقوبات، لكن أولياء أمورهم قد يواجهون عقوبات بالسجن.
ترامب يحارب “قمع اليسار لحرية التعبير” في الجامعات والأكاديميا | س/ج في دقائق
تنابلة السلطان … الحركة التعليمية التي لم تنل حقها | رواية صحفية في دقائق
إنفوجرافيك| تعلموا على يد “الشيطان الأكبر” وأسلموا إيران | دقائق.نت
كيف تؤثر قطر على القرار الأمريكي … وكيف تأمن العقاب على ترويج الإرهاب؟ | س/ج في دقائق