مرت اليابان بمرحلتين شديدتي الصعوبة في طريقها إلى النهضة، مرحلة الساموراي ومرحلة الحرب العالمية الثانية، واجهت اليابان في كل مرحلة منهما صعوبات في طريقها لكنها تغلبت عليه.
العامل الأصعب الذي عطل النهضة اليابانية كثيرا، هو الاعتماد على الثقافة الخطابية ورفض التجديد والتطوير. في أثناء فترة التطور الثانية انتشرت مقولة “الخطابة هي المشكلة”، متزامنة مع الانكباب على دراسة الأرقام والرياضيات.
الإمبراطور ميجي نجح في توحيد اليابان بعد العبور من عثرة الساموراي، عبر حرب بوشين، التي قضت على القيم القديمة (الانغلاق – رفض التطور – الثقافة الخطابية).
وكانت النهضة اليابانية الأولى، وما واكبها من انفتاح على العالم.
ثم جاءت العثرة التالية، في الحرب العالمية الثانية، وظن العالم أن اليابان انتهت. قبل أن تنهض مرة أخرى، وبسرعة، لتضع نفسها وسط الكبار.