إردوغان يخسر سوريا لحساب بوتين.. الآن يغازل الغرب بورقة جورجيا | س/ج في دقائق

إردوغان يخسر سوريا لحساب بوتين.. الآن يغازل الغرب بورقة جورجيا | س/ج في دقائق

5 Feb 2020
تركيا
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* إدلب كانت محطة لاختبار تعاون تركيا – روسيا المتزايد، لكن حسابات إردوغان أخطأت تقدير المشهد في عدة حالات.

* أنقرة تأمل في معجزة تعالج الأخطاء السياسية في سوريا. لكن التوترات المتصاعدة مع موسكو حول إدلب قد تجبرها على العودة لأحضان الولايات المتحدة مجددًا.

* تركيا مالت في الفترة الأخيرة لمغازلة جورجيا على حساب روسيا، في محاولة لفتح خط جديد مع المعسكر الأمريكي- الأوروبي.

* معهد الشرق الأوسط وصف تفاصيل المشهد في عدة تقارير. جمعناها ولخصناها عبر:

س/ج في دقائق


من يتحمل مسؤولية عودة التوتر في إدلب رغم اتفاقات إردوغان – بوتين؟

إدلب خصوصًا، وشمال غرب سوريا عمومًا يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة. للتعامل مع الموقف، أعلنت تركيا اتفاقًا مع روسيا في 9 يناير 2020، لوقف إطلاق النار في إدلب بدعوى المساعدة في وقف تدفق المدنيين النازحين بسبب أعمال العنف. لكن الاتفاق لم يمنع التصعيد.

حاولت تركيا تعزيز صفوف عناصرها المحلية الداعمة لوقف زحف قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد. رد الجيش السوري بقصف قوات تركية، فردت أنقرة بقتل جنود سوريين، وأوقفت التنسيق مع روسيا في شمال شرق سوريا.


لماذا ارتبكت علاقات تركيا – روسيا في سوريا مجددًا؟

إدلب كانت المحطة الرئيسية لاختبار محور تعاون تركيا – روسيا المتزايد، لكن حسابات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أخطأت تقدير المشهد في عدة حالات، وقدم وعودًا لم يستطع الوفاء بها، وافترض أن صداقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتنمية العلاقات التركية الروسية في أماكن أخرى من شأنها أن تبقي التعاون في سوريا قويًا.


كيف يعالج إردوغان أخطاء تنسيقه مع روسيا؟ وما علاقة جورجيا؟

التوترات المتصاعدة بين تركيا وروسيا حول إدلب لم تكن مفاجأة للكثيرين خارج العاصمة التركية. ربما كانت أنقرة تأمل في  معجزة بطريقة تساعدها في تجنب دفع ثمن العديد من الأخطاء السياسية التي ارتكبتها في سوريا، لكن المزيد من المفاجآت قد تخرج للنور إن قرر صناع القرار في تركيا أنه لم يعد هناك مفر منها.

ربما تجد تركيا نفسها مضطرة للعمل مع الولايات المتحدة مجددًا، بعدما كانت ترى قبل أشهر قليلة أنها أكبر عائق أمام تحقيق أهدافها في شمال سوريا، لمواجهة هجوم النظام المدعوم من روسيا في إدلب.

 التطورات الأخيرة أعادت تركيا إلى محاولة إصلاح علاقتها بجورجيا، مدفوعة بزيادة التوتر بين تركيا وروسيا في إدلب.

إردوغان أعاد إحياء خطط حفر قناة إسطنبول كممر مائي موازٍ لمضيق البوسفور. وقال إن السفن العسكرية يمكن أن تستخدم القناة بدلًا من المضيق المحكوم باتفاقية مونترو 1936، الذي يحد من قدرة الدول التي لا تشاطئ البحر الأسود، بما في ذلك أعضاء الناتو، على نشر قطع بحرية فيه، فيما يمكن اعتباره إشارة لزيادة الانتشار الأمريكي وتسهيل إرسال سفن حربية أمريكية إلى جورجيا وأوكرانيا.

من غير المرجح أن تقوض القناة اتفاقية مونترو، لكن غونول تول، مديرة برنامج تركيا في معهد الشرق الأوسط تعتبر أن توقيت إثارة القضية بالتزامن مع تصعيد إدلب “أمرًا جديرًا بالملاحظة”.

بالتزامن، رحب إردوغان، اليائس من جذب الاستثمارات الأوروبية إلى اقتصاد البلاد المضطرب، رحب بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، آملًا في منع تدهور علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.

تضيف تول أن علاقات تركيا مع الغرب متوترة، وشراكتها مع روسيا تبدو قوية للناظر من الخارج، لكن أنقرة على ما يبدو تسعى لإعادة بعض التوازن.

لعبة القيصر والسلطان.. نزاع “النسر والهلال” الممتد بين روسيا وتركيا | الحكاية في دقائق


اجتماع المخابرات السورية التركية.. تركيا تجهز للخروج من سوريا؟ | س/ج في دقائق

صفقة القرن في سوريا.. هل يحققها بوتين على أنقاض الانسحاب الأمريكي؟| س/ج في دقائق


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك