الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا أجريا زيارة مفاجئة إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق؛ لتهنئة القوات الأمريكية بأعياد الميلاد.
خلال الزيارة، سُئل ترامب عن مخاوفه بشأن الرحلة، فمنح نفسه فرصة لحديث مفصل:
كنت قلقًا بشأن الرحلة بعدما سمعت بالأمور التي يجب المرور بها للوصول هنا، ليس لشخصي ولكن بشأن مؤسسة الرئاسة. كنت قلقًا على السيدة الأولى. سأخبركم. الطائرة كانت بلا إضاءة. مظلمة تمامًا. كل النوافذ مغلقة. لم أر في حياتي مطلقًا شيئًا كهذا.
نحن قادمون وأنا أعرف كل الأشياء التي كانت تحيط بنا من أجل السلامة. هل لدي قلق؟ نعم كان لدي قلق. لكن قلقي الأكبر ربما كان على الناس الذين كانوا معي. بالتأكيد جميعهم. ربما باستثناء جون بولتون. إنه شخص قوي جدًا، يمكنه التعامل معها. أليس كذلك جون؟ جون يمكنه التعامل معها.
الرئيس الأمريكي كان يتحدث عن المقاربة التكتيكية والإجراءات التي استخدمها طاقم إير فورس وان للوصول إلى قاعدة عين الأسد بأمان. “ذا درايف” رصدت تفاصيل تأمين هذه الرحلة وغيرها من الرحلات الرئاسية. وهذا تبسيط للمعلومات الأساسية نعرضه في دقائق.
حلقت إير فورس وان إلى وجهتها في أجواء معتمة تمامًا، مع إجراءات تأمين خاصة، ربما تشمل:
- استخدام مسار طيران تكتيكيا شاهقا أو لولبيا.
- إغلاق معظم أضواء قاعدة عين الأسد نفسها مع اقتراب الطائرة.
- طلعات للمروحيات لتأمين أجواء القاعدة.
- تجهيز الكوماندوز لتنفيذ عمليات بحث وإنقاذ قتالية إذ تعرضت الطائرة الرئاسية أو مستقلوها لسوء.
الإجراءات ربما امتدت إلى:
- تحليق مكثف لطائرات المراقبة لقطع أي اتصالات استخباراتية مشكوك فيها من جهات ربما تكون قد علمت بوصول إير فورس وان.
- تنفيذ طائرات مقاتلة لمهمات حراسة ومرافقة جوية في سماء المنطقة.
- مرافقة مقاتلات "تعمل كأفخاخ حرارية لتضليل المستهدفين المحتملين للطائرة الرئاسية عند اقترابها من القاعدة.
مقاطع الفيديو أظهرت أيضًا مرافقة مجموعة من مقاتلي القوات البحرية للرئيس.
رغم السرية التي أحاطت بالرحلة، تمكن هاوٍ من تتبعها. آلان ميلوي التقط صورة للطائرة بينما كانت تحلق فوق إنجلترا، ونشرها عبر حسابه على فليكر.
حسابات عبر تويتر مهتمة بتتبع الطائرات رصدت مسار الرحلة من قاعدة أندروز، فوق المملكة المتحدة، ثم إلى المجر.
حتى حساب ويكيليكس الرسمي كان يتتبع المسار!