مع اعتمادها بشكل شبه كامل على النفط والغاز الطبيعي، مثل عام 2014 منعطفًا خطيرًا في الجزائر مع انهيار أسعار البترول عالميًا، حيث تأثرت مؤشرات اقتصاد الدولة بشدة، خصوصًا مع تزامنها مع شائعات طالت صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لكنها ما زالت تملك فرصًا مشروطة لتعديل الأوضاع.

عدد السكان: 40 مليون نسمة.

مساحة الدولة: 2.3 مليون كم².

مصادر الإيرادات : مبيعات النفط والغاز وإيرادات الضرائب على الدخل والشركات والاستثمار والسياحة.

الموارد الطبيعية ذات الكمية الاقتصادية: 12 مليار برميل نفط  + 4.5 تريليون متر مكعب غاز طبيعي.

اقرأ أيضًا: ليبيا.. تهديدات السياسة تكبل كنز الاقتصاد

تراجع ما بعد انهيار النفط 2014

حجم الاقتصاد في 2014 (قبل انهيار النفط): 210 مليارات دولار.

حجم الاقتصاد حاليًا: 170 مليار دولار.

حصيلة 4 سنوات: انكماش اقتصادي يقدر بـ 19%.

سعر صرف العملة المحلية أمام الدولار في 2014: 80 دينار.

سعر الصرف حاليًا: 120 دينار.

الاحتياطي النقدي في 2014: 200 مليار دولار.

الاحتياطي النقدي حاليًا: 97 مليار دولار.

الواردات في 2014: 60 مليار دولار.

الواردات في 2017: 45 مليار دولار.

الصادرات في 2014: 60 مليار دولار.

الصادرات في 2017: 34 مليار دولار.

الميزان التجاري في 2014: تعادل.

الميزان التجاري في 2017 : عجز بـ 11 مليار دولار.

عدد السياح الوافدين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2017: 83 مليونًا.

نصيب الجزائر: مليوني سائح.

الاستثمار الأجنبي المباشر في شمال أفريقيا 2017: 13 مليار دولار.

نصيب الجزائر: 1.2 مليار دولار.

اقرأ أيضًا: نظرة عامة على الاقتصاد الإيراني.. تحديات وفرص

الترتيب العالمي بحسب أهم المؤشرات:

• تقرير التنافسية: 86 (يهتم التقرير بقياس تنافسية الاقتصاد ونقاط القوة والضعف).
• تقرير مكافحة الفساد: 112.
• تقرير سهولة ممارسة الأعمال: 166 (يهتم التقرير بقياس مناخ الاستثمار وتأسيس الانشطة والشركات والمعاملات البيروقراطية والعمالة والتمويل).
• تقريرالتنمية البشرية: 83 (يهتم التقرير بجودة التعليم والصحة، وفي أجزاء بسيطة منه بقدرة الاقتصاد والمالية العامة على الإنفاق على الخدمات.)
• جاذبية الاستثمار في أفريقيا 2017: الرابع (بعد مصر والمغرب وجنوب أفريقيا).

اقرأ أيضًا: البحرين.. فرص وتحديات اقتصادية

التهديدات:

• حالة الحرب على الحدود في ليبيا.
• التوتر الأمني والسياسي في مالي.
• الاعتماد علي النفط بشكل شبه كامل وغياب تنويع الاقتصاد.
• ضعف البنية التحتية والتشريعية وسوء مناخ الأعمال (الترتيب 166 عالميًا).
• حالة عدم اليقين بشأن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
• ارتفاع عجز الموازنة والدين الحكومي والبطالة والميزان التجاري كلما انخفض سعر برميل النفط.
• ارتفاع احتمالات الاضطرابات الشعبية كلما انخفض سعر برميل النفط.
• الخصومة التاريخية بين المغرب والجزائر بسبب أزمة البوليساريو، وكان أحدث فصولها في مايو الماضي.
• التدخل الإيراني فى منطقة المغرب العربي، وإذكاء التوترات الإقليمية.

اقرأ أيضًا: لبنان.. تحديات وفرص اقتصادية

فرص مشروطة:

• عدم تأثرها بموجات الربيع العربي في عدد من دول الجوار (تونس ومصر وليبيا)، وكذلك موجات الإرهاب والفوضى في الجنوب (تشاد ومالي والنيجر)؛ بالتالي يمثل اقتصاد الجزائر بحيرة هادئة وسط بحر هائج، وهو ما يمنحه فرص استغلال تأخر منافسيه المباشرين.
• تملك الجزائر خطوط أنابيب غاز مع إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وفرنسا والمغرب وتونس.
  تصدر 32 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا.
• تصدر 16 مليار متر مكعب أخرى عبر سفن الغاز المسال إلى فرنسا وتركيا وباقي دول أوروبا، بينما تتجه كمية قليلة إلى آسيا، وتشتريها اليابان والهند والمكسيك.
• التوتر الروسي-الأوروبي يمنح فرصة لزيادة حصة الغاز الجزائري سواء المسال أو بالانابيب، بشرط القدرة على إدارة المنافسة في السوق، خاصة مع مصر وإسرائيل وقطر والولايات المتحدة.