الأسواق الناشئة وكورونا | أزمة التمويل قائمة.. لكن مؤشرات التعافي تتسارع | س/ج في دقائق

الأسواق الناشئة وكورونا | أزمة التمويل قائمة.. لكن مؤشرات التعافي تتسارع | س/ج في دقائق

7 May 2020
كورونا
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* الصورة قاتمة من زاوية:

– لمواجهة أزمة كورونا تحتاج الاقتصادات الناشئة إلى 2.5 تريليون دولار على الأقل. بالمقابل، تشير التقديرات لتراجع الناتج المحلي الإجمالي.

–  مصدرو النفط في الخليج سيعانون من عجز في الحساب الجاري يتجاوز 3٪، مقارنة مع فائض 5.6٪ في العام الماضي

– لتعويض انخفاض الصادرات، تلجأ الدول للاقتراض، لكن تكلفته ارتفعت بخفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني لـ 18 من الأسواق الناشئة في 2020.

* الأسواق الناشئة بحاجة للتفاؤل، حتى لو كان كاذبًا.. لكن مؤشرات التفاؤل ظهرت بالفعل:

– الأضرار متفاوتة.. لن يتضرر الجميع بنفس الدرجة: السعودية والإمارات والكويت والمغرب بالترتيب أكثر قدرة على التحمل.

– مجموعتا العشرين والسبع بادرتا بتخفيف آثار الأزمة عبر تجميد مدفوعات الديون للدول الأكثر فقرًا.. لكن تجميد الديون أصبح أقل ضرورة.

– حتى بنما الغارقة في الديون نجحت في إصدار سندات بعائد أقل من 4%

س/ج في دقائق


لماذا ظهرت أزمة التمويل؟ 

لمواجهة أزمة كورونا الجديد، تحتاج الاقتصادات الناشئة إلى 2.5 تريليون دولار على الأقل من مصادر أجنبية أو احتياطياتها الخاصة، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي. هذا لن يقابله نمو في الناتج المحلي الإجمالي في البلدان النامية. فحتى لو تلاشى الوباء في النصف الثاني من العام، فإن الناتج المحلي الإجمالي، المقاس بتعادل القوة الشرائية، سيتراجع بنسبة 6.6٪ في 2020 مقارنة بتوقعات صندوق النقد الدولي في أكتوبر الماضي.


هل يتساوى الخطر على كل اقتصادات الأسواق الناشئة؟

لقياس خطورة الموقف، صنفت الإيكونوميست الاقتصادات الناشئة في 66 دولة باستخدام أربعة مؤشرات للقوة المالية: 1- الدين العام. 2- الدين الخارجي. 3- تكلفة الاقتراض. 4- الاحتياطي النقدي.


درس 1997.. لماذا أصبح التفاؤل فرضًا؟

الأزمة المالية الآسيوية في 1997 أظهرت أن أرقام الدين المجردة لا تكشف حجم الأزمة؛ باعتبار أن المالية العامة القوية لم تكن كافية إذا اقترضت الشركات الخاصة بكثافة في الخارج.

تطبيقًا على أزمة كورونا الجديد، يبدو الدين العام لمنغوليا مثلًا قابلًا للإدارة (أقل من 70٪ من الناتج المحلي الإجمالي) لكن دينها الخارجي (العام والخاص) يبلغ ضعف الناتج المحلي الإجمالي تقريبًا. على العكس من ذلك، تبدو البرازيل والهند أضعف برقم الديون، لكنهما أقوى كون غالبية الديون داخلية.


 هل هناك مواقع يمكن الرجوع إليها لمعرفة المزيد؟

الإيكونوميست: ما الأسواق الناشئة الأكثر تعرضًا للمخاطر المالية؟


 

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك