أثناء الإعداد للزفاف، أصدر الأمير هاري تعليماته للقائمين على التجهيزات: "ما تريده ميجان.. تحصل عليه ميجان".

ميجان ماركل لم تدع عائلتها لحضور حفل زفافها على الأمير هاري. كانت على خلاف معهم، ووصفوها بالـ "متسلقة اجتماعيا" وبالـ "ديكتاتورية".

في مارس 2019، استقل الأمير هاري وميجان ماركل بمكتب خاص عن المكتب الذي كان يدير شؤونهما بالاشتراك مع الأمير وليام وكيت ميدلتون.

بعدها، انسحب هاري وميجان من المؤسسة الخيرية المشتركة مع وليام وكيت.

ميجان وهاري حاولا تأخير المعلومات التي تخصهما عن وسائل الإعلام المفترض وصولها لأخبار العائلة الملكية سريعًا.

الأمير هاري لم يسمح بنشر خبر دخول ميجان ماركل غرفة العمليات لولادة طفلهما أرشي إلا بعد ساعات من الولادة الطفل، ثم انتظرا لمدة يومين قبل أن يظهر الطفل لوسائل الإعلام.

حفل تعميده ظل حدثا خاصا، ولا أحد يعرف من هو الأب الروحي للطفل.

لا تدخل العائلة الملكية عادة في نزاعات قانونية مع وسائل الإعلام، لكن الأمير هاري كسر القاعدة حين تعلق الأمر بميجان في أكتوبر 2019 بالإعلان عن خطوات قانونية ضد الصحف التي اتهمها بـ "التنمر" على زوجته.

في فيلمهما الوثائقي documentary Harry & Meghan: An African Journey الذي كان يفترض أن يركز على أعمال هاري وميجان الخيرية في جنوب أفريقيا، تحول التركيز لتصريح ميجان ماركل: "لم يسألني الكثيرون إن كنت بخير".

أكدت أنها لا تشعر بالارتياح لحياتها الملكية المحاطة بالكاميرات والاهتمام المستمر، بينما أكد هاري خلافاته مع شقيقه الأمير وليام، وأنهما "على طريقين مختلفين" الأمر الذي يعد إشارة لخطة الهروب من الدور الملكي.

مع إعلان ميجان وهاري التنحي عن دورهما الملكي وبداية استقلالهما المادي، أطلقا أيضًا موقعًا رسميًا خاصًا بهما لعرض منتجات بعلامة تجارية تحمل اسم دوق ودوقة ساسكس.

الموقع صممته نفس الشركة التي صممت موقع علامة ميجان ماركل التجارية The Tig، بعد قرار ميجان وهاري التعاقد مع شركة العلاقات عامة الأمريكية Sunshine Sachs، بما يؤشر على نية ميجان العودة لعالم الفن مستقبلًا.