الانتخابات الإيرانية.. برلمان قد يعزل روحاني أو يرفعه إلى مقام المرشد الأعلى | س/ج في دقائق

الانتخابات الإيرانية.. برلمان قد يعزل روحاني أو يرفعه إلى مقام المرشد الأعلى | س/ج في دقائق

12 Feb 2020
إيران
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* الانتخابات البرلمانية تأتي في وقت حرج، بعد تدهور الاتفاق النووي، وعودة العقوبات الاقتصادية، بالإضافة إلى الاضطرابات الداخلية بسبب مظاهرات الاحتجاج.

* مجلس صيانة الدستور يتمتع بسلطة كبرى سابقة للانتخابات، حيث يحدد من المؤهل للترشيح. من ضمن المستبعدين هذا العام ٩٠ من الأعضاء الحاليين في البرلمان.

* روحاني قد يكرر سيناريو بني صدر، ويعزل بعد إحجام الإصلاحيين عن المشاركة.

* لدى روحاني فرصة للفوز بمنصب المرشد الأعلى، إذا توفى خامنئي سريعًا.

س/ج في دقائق


ما صلاحيات البرلمان الإيراني الذي يجرى انتخاب أعضائه؟

في 21 فبراير، يصوت الإيرانيون لانتخاب برلمان جديد.

بينما يعترف الدستور الإيراني بالإرادة الشعبية، كما يمثلها رئيس منتخب وبرلمان ، يعمل النظام السياسي برمته تحت قيادة المرشد الأعلى. صحيح أنه معين من قبل هيئة دينية منتخبة، مجلس الخبراء، إلا أنه – عمليا – لا يمكن مساءلته.


هل فوز الإصلاحيين قادر على تغيير السياسة الإيرانية؟

على الرغم من الميول الاستبدادية المكرسة في الإطار المؤسسي، والتي تهدف إلى حماية الطبيعة الإسلامية للجمهورية، فإن المشاركة في الانتخابات كانت في السابق واسعة الانتشار وذات مغزى.

صحيح أن نسبة المشاركة كانت دائما أعلى في الانتخابات الرئاسية، لكن أكثر من 62% من الناخبين  المؤهلين شارك في انتخابات المجلس الأخيرة.


روحاني المهدد.. هل يكرر سيناريو بني صدر؟

خلال فترة تولي روحاني منصبه، كان أنصاره أقل من الأغلبية المطلقة في المجلس. كما أن انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 وإعادة فرض العقوبات وجه ضربة قاسية لرئاسته.

حتى أن بعض الإصلاحيين دعوا إلى استقالته نتيجة سوء إدارته لعدة أزمات: الفشل الاقتصادي والفساد والمخاوف الأمنية ورفع أسعار البنزين التي أطلقت العنف السياسي الأكثر دموية في إيران منذ الثورة.


ماذا عن الصراع على المنصب الكبير؟

المسألة تتجاوز مجرد عدم الرضا السياسي عن روحاني. كانت هناك صراعات على السلطة بين المرشد الأعلى والرؤساء السابقين. ومع ذلك، فإن هذا الوضع مختلف لأن روحاني كان يعتبر في السابق مرشحًا ليصبح المرشد الأعلى التالي. لا تزال هناك فرصة ضئيلة لذلك، خاصة إذا توفي خامنئي بينما لا يزال روحاني رئيسًا. وهو واحد من ثلاثة أفراد يتمتعون بسلطات المرشد الأعلى حتى يختار مجلس الخبراء خليفة له. هكذا أصبح خامنئي هو القائد الأعلى: لقد كان هو الرئيس عندما توفي الخميني.

لهذه الأسباب، يمكن لمجلس محافظ جديد التحرك بسرعة لإقالة روحاني. على الرغم من أن خامنئي يتمتع بسلطة الإطاحة بالرئيس مباشرة، كما أن نفوذه تغلب على روحاني والرؤساء السابقين في مناسبات مختلفة في الماضي، فمن الأرجح أنه سيحاول بدلاً من ذلك التأثير على المجلس الجديد لبدء عملية عزله من منصبه.

في خطاب حديث، ردا على الانتقادات المتزايدة ضد مجلس صيانة الدستور، قال خامنئي لماذا تعتبر “الانتخابات عادلة عندما تكون في صالحك، وغير عادلة عندما لا تكون؟”.


إيران | لماذا اشتعلت عشرات المدن دفعة واحدة؟ | س/ج في دقائق

جاد + سخيف = أضحوكة .. كلفة مقتل سليماني تتضاعف على إيران| س/ج في دقائق


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك