في مصر، ورغم قرار إلغاء الموالد “مظاهر احتفالية برموز دينية”، تمسك المتدينون بإقامة مولد عمار بن ياسر فى محافظة سوهاج، جنوب البلاد، وأكد منشد صوفي في قصيدة أداها أمام الحضور أن “أولياء الله هم الأطباء”، وأن “مريديهم لا يجب أن يخافوا من أي مرض، حتى لو كان كورونا”.
في لبنان، ارتفع صراخ المصلين احتجاجًا في إحدى الكنائس، حين أصر الكاهن على عدم أداء طقس مناولة القربان كالمعتاد تنفيذًا لقرار السلطة الكنسية العليا.
رجل الدين العراقي قاسم الطائي قال إن “كورونا” لا يصيب المؤمنين الملتزمين بأحكام الشريعة”؛ باعتباره “عقابًا من الله للبشر على ما كسبت أيديهم”.
وفي إيران، انتشرت مقاطع فيديو لمتدينين يلعقون ضريح فاطمة المعصومة في مدينة قم، بينما قالت إدارة الضريح إنه “قبلة شفاء يجب أن يزورها الناس للشفاء من أمراضهم الجسدية والروحية”.
طلبت السلطات الإيرانية تجنب زيارة قم – مركز تفشي المرض – حاليًا، لكنها لم تغلق ضريح فاطمة المعصومة الذي يستقطب ملايين…
Posted by دقائق on Thursday, February 27, 2020
السينودس المقدس للكنيسة الأرثوذكسية في اليونان اعتبرت أن “المؤمنين يعلمون أن استقبال المناولة المقدسة، حتى في خضم الوباء، هو تأكيد عملي للاستسلام الذاتي لله الحي، ومظهر واضح للحب”، رافضًا وقفه أو الاعتراف بقدرته على نقل المرض.
تود فاغنر كبير الرعاة في كنيسة مجتمع ووترمارك – كنيسة إنجيلية غير طائفية مقرها دالاس الأمريكية – قال إن على المسيحيين أن يتعززوا أمام الفيروس بذكر نعمة الله ونكران الذات لصالح قوة الرب. ودعا المسيحيين إلى عدم استهلاك الطاقة في القلق، وتوجيهها للصلاة، وذكرهم بألا يخافوا لأن المخلص يشفي المرضى والأذى والخطايا. ورد على المطالبين بإلغاء الخدمات الكنسية، بأن تمتع الكثيرين بالصحة يستوجب التجمع من أجل الشكر والصلاة، وأن وجود شخص بصحة جيدة يستوجب منه خدمته الباقيين وليس الانعزال، وعليه ألا يخاف فـ”يسوع له سيادة على كل شيء”.
وفي مقال نشرته نيويورك تايمز بعنوان “الرب في مواجهة كورونا“، كتبت الصحفية الإيطالية ماتيا فيراريسي أنه لم يعد هناك مجال للجدل حول ضرورة تقييد التجمعات الطقسية بدقة والامتثال لأنظمة السلامة العامة بعدما أصبحت الخدمات الكنسية مرتعًا للعدوى في إحدى كنائس كوريا الجنوبية.
قالت إن المياه المقدسة ليست مطهرًا لليدين، وإن الصلاة ليست لقاحًا، لكنها استدركت أن الصلاة بالنسبة للمؤمنين مصدر أساسي للشفاء والأمل الروحي، وعلاج يوفر الدعم النفسي والعاطفي ضد اليأس، مستدلة بتاريخ الأديان “المليء بالمؤمنين الذين خاطروا بحياتهم للدفاع عن حريتهم في العبادة باعتبار أنه ” لا يمكن العيش يومًا دون الرب”.
5 إجابات غير مكتملة لأكثر الأسئلة شيوعًا حول فيروس كورونا | س/ ج في دقائق