في الداخل والخارج وحتى النهاية.. أردوغان يؤمِّن الفوز في إسطنبول | س/ج في دقائق

في الداخل والخارج وحتى النهاية.. أردوغان يؤمِّن الفوز في إسطنبول | س/ج في دقائق

16 Jun 2019
تركيا
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* أردوغان قال للمشرعين في 2016: إذا فقدنا اسطنبول، فإننا نفقد تركيا

*  يخشى أردوغان تمردا داخل حزبه إن هزم في إسطنبول للمرة الثانية .. بما يقوض سلطته بشكل شخصي

* التوقعات منخفضة حول رد دولي عنيف حال التلاعب في انتخابات الإعادة

* أردوغان قسم خطة عمله في عدة اتجاهات: الحملة الانتخابية – الخارج – الأكراد – الإجراءات التقنية. فماذا فعل في كل اتجاه؟

* لجنة الانتخابات تركت “مسمار جحا” الكفيل بإلغاء التصويت مجددًا

س/ج في دقائق



يعرف أردوغان أن تصرفاته قد تزيد الغضب الشعبي. واختفاؤه عن الأنظار محاولة للنأي بنفسه عن نتيجة إعادة الانتخابات تخوفا من توابعها السياسيية.

لاحظ المراقبون أن إردوغان غاب تقريبا عن المشهد الانتخابي. استجابة على ما يبدو لدعوات داخل حزبه تحمله مسؤولية انخفاض شعبية الحزب بسبب سياساته. علي يلدريم، مرشح الحزب لإسطنبول، ليس مجرد مرشح بل واحد من أقرب حلفاء إردوغان.

بلومبيرج نقلت عن ثلاثة مسؤولين أن أردوغان ألغى خططًا للقيام بحملة انتخابية نشطة تشمل عشرات التجمعات الانتخابية في إسطنبول وضواحيها، قلقًا من أن يكلف بن علي يلدريم خسارة السباق.

سمح أردوغان ليلدريم بالمشاركة في أول مناظرة سياسية تلفزيونية بين مرشحي عمدة إسطنبول منذ عقدين.

ويعلق أردوغان آماله على يلدريم، كسياسي مخضرم يتمتع بروح الدعابة، لإقناع الجمهور بأنه أقوى من إمام أوغلو في المناظرة، وبالتالي استقطاب أكبر حصة ممكنة من 1.7 مليون ناخب لم يدلوا بأصواتهم في مارس/ آذار.

تنقل بلومبيرج عن مصادرها أن العدالة والتنمية بات يدرك أن استهداف إمام أوغلو في التصويت السابق ثم إلغاء النتائج جعله ضحية في أعين بعض الناخبين.

كما يتجنب الحزب بقدر الإمكان ذكر المنافس إمام أوغلو، الذي تحول إلى ضحية في عيون الناخبين.

تقول الجاريان إن العدالة والتنمية يركز حملته الانتخابية على خطاب منبعه أن المعارضة تلاعبت بالديمقراطية عبر استخدام أساليب غير نزيهة للفوز في مارس/ آذار.

الرسالة تحث ناخبي حزب العدالة والتنمية على التصويت بكثافة لمعالجة هذه الإهانة الموجهة للديمقراطية التركية.










 

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك