تايم لاين في دقائق| بين يوحنا وفرانسيس غيرت أيرلندا دينها

تايم لاين في دقائق| بين يوحنا وفرانسيس غيرت أيرلندا دينها

27 Aug 2018
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

لم تكن أيرلندا التي استقبلت البابا فرنسيس خلال اليومين الماضيين هي نفسها الدولة التي زارها البابا يوحنا بولس الثاني قبل نحو 40 عامًا.

نصف التعداد السكاني تقريبًا احتشد لرؤية البابا الراحل في 1979، بينما عشرات الآلاف فقط كانوا في استقبال رأس الكنيسة الكاثوليكية هذه المرة.

الشعب “المؤمن الملتزم” بحسب وصف البابا يوحنا بولس الثاني لم يعد متشبثًا بدور العبادة، فانخفض عدد المترددين على الكنائس من أكثر من 90% إلى حدود 30% تقريبًا.

في الزيارة البابوية الأولى كان الإجهاض جريمة، والمثلية الجنسية محرمة دستوريًا وقانونيًا. الآن، أقرت أغلبية الشعب الإجهاض، بينما رئيس الوزراء الذي استقبل البابا الحالي كان للمفارقة مثلي الميول الجنسية.

التسلسل الزمني التالي يرصد التغييرات الدراماتيكية التي شهدتها أيرلندا بين الزيارتين.

طالع أيضًا: تايم لاين| فضائح جنسية بحق أطفال هزت أروقة الفاتيكان

٢٩ سبتمبر/أيلول ١٩٧٩

البابا يوحنا بولس الثاني يصل أيرلندا في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، حضر خلالها أكثر من 2.5 مليون شخص، أي نصف تعداد السكان حينها، القداسات التي نظمتها الكنيسة لاستقباله

١٩٨٣

بضغط الكنيسة، ووسط انقسام مجتمعي حاد، أيرلندا تمرر التعديل الثامن للدستور، الذي يقضي بتجريم الإجهاض، ويعتبر حق الجنين مساويا لحق الأم في الحياة، ويوجب على الدولة حمايته بكل الوسائل

١٩٨٦

الدولة تحصن الأبرشيات في مختلف أنحاء أيرلندا مع تصاعد المطالبات بفتح ملف الاعتداءات الجنسية على الأطفال

١٩٨٧

ديفيد نوريس يصبح أول شخص ذي ميول مثلية معلنة يشغل منصبًا عامًا في أيرلندا بانتخابه عضوًا لمجلس الشيوخ

١٩٨٨

المحكمة الأوروبية تقضي بأن استمرار حظر إيرلندا للمثلية الجنسية يتعارض مع الاتفاقية القارية لحقوق الإنسان

١٩٩٢

المحكمة العليا في أيرلندا تقر الحق في الإجهاض إذا كانت حياة الأم معرضة للخطر. في نفس العام، مرر استفتاء شعبي تعديلًا دستوريًا يقرر الحق في السفر خارج البلاد لإجراء عملية إجهاض

١٩٩٣

القانون الجنائي في أيرلندا يجرم العلاقات الجنسية المثلية

٢٠٠٢

ورطة الكنسية تتسع بعد إذاعة فيلم عن تورط الأساقفة في مئات الجرائم التي تتعلق بالاعتداءات الجنسية بحق أطفال، والدولة تطلق تحقيقًا مستقلًا، لتبدأ سلسلة استقالات بين زعماء الكنيسة بعد اتهامهم بغض الطرف عن جرائم القساوسة.

٢٠٠٩

تقرير رسمي يتهم الشرطة الأيرلندية بالتواطؤ مع الكنيسة للتستر على جرائم الأساقفة الجنسية بحق أطفال

٢٠١٠

البرلمان الأيرلندي يقر قانونًا جديدًا للشراكة المدنية يسمح للمثليين جنسيًا بالاقتران المدني، وهو وضع قانوني يمنح الشريكين حقوقا قانونية للزواج كالتوريث والمحاسبة الضريبية

٢٠١١

الحكومة الأيرلندية تغلق سفارتها في الفاتيكان على خلفية تعامل الكرسي الرسولي مع ملف الانتهاكات الجنسية.

٢٠١٣

تمرير قانون جديد لحماية حياة المرأة الحامل يقضي بحقها في الإجهاض داخل أيرلندا إذا كانت حياتها معرضة للخطر، بعد احتجاجات شعبية على خلفية وفاة امرأة منعها الأطباء من الإجهاض رغم علمهم بحدوث خطأ في الحمل

٢٠١٥

تمرير تعديل دستوري يسمح بزواج المثليين بموافقة 62% في استفتاء شعبي. وفي نفس العام، ليو فرادكار يصبح أول وزير مثلي في حكومة أيرلندا بتوليه حقيبة الصحة، ويصدر قانونا بتحديد النوع الاجتماعي، يسمح للأفراد، بتحديد جنسهم الجندري (كيف يرى الشخص نفسه)

٢٠١٧

المثلي ليو فرادكار يتولى رئاسة الحكومة الأيرلندية

مايو/أيار ٢٠١٨

استفتاء شعبي يقر إلغاء التعديل الدستوري الثامن بنسبة 66.4%، ليفتح الطريق أمام تقنين عمليات الإجهاض داخل أيرلندا

٢٥ أغسطس/آب ٢٠١٨

البابا فرنسيس يصل أيرلندا في زيارة تستغرق يومين، وسط استقبال عشرات الآلاف من أتباع الكنيسة، وعلى جدول أعماله مقابلة ضحايا الاعتداءات الجنسية.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك