خسرنا جميعا في سوريا .. هيا نعوض بعض الخسائر على حساب الكرد | س/ج في دقائق

خسرنا جميعا في سوريا .. هيا نعوض بعض الخسائر على حساب الكرد | س/ج في دقائق

13 Oct 2019
الشرق الأوسط
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

مع بدء غزو تركيا و”العناصر المحلية الداعمة” لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا 9 أكتوبر/ تشرين الأول، تتشكل إحدى أكبر التحولات على مدى سنوات الحرب الأهلية السورية .. طرف يخذل حلفاءه، وخصوم يتفاهمون .. أين تقف الأطراف المختلفة من الغزو.

س/ج في دقائق


أين الولايات المتحدة في ما بعد هجوم تركيا؟

الولايات المتحدة – حليف الأكراد في الحرب على داعش – نحت قواتها جانبًا، وقالت إنها لا تدعم العملية التركية، لكنها لن تتدخل.


لماذا لم يسد حلفاء الولايات المتحدة الأوربيون الفراغ الأمريكي في الحرب على داعش؟

تقول بي بي سي إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين كانوا مستعدين منذ البداية لتقديم دعم “معنوي” بدلًا من الدعم العسكري الكامل في سوريا، بسبب الفشل الحاد في أفغانستان والعراق.


هل وجدت سوريا مكسبا لنفسها من الغزو التركي؟

محرر بي بي سي الدبلوماسي جيمس روبنز يقول إن “الأكراد في موقف مأساوي لكونهم مجموعة عرقية هائلة دون دولة وطنية مستقلة تدافع عن مصالحهم، في حين لن تسمح الدول القائمة بالتنازل عن أرضٍ واقعة تحت سيطرتها لتأسيس دولة جديدة”.


مطامع ومخاوف روسيا من الهجوم التركي .. أيهما أرجح؟

موقف روسيا – أقوى حلفاء الأسد – من هجوم تركيا يشمل 4 نقاط تضمنها بيان الكرملين.

محددات التعامل الروسي هي:

  • أبدت تفهمها لـ “حق تركيا” في ضمان أمنها.
  • تحدثت عن “اتصال وثيق” بين الجيشين ووكالات الاستخبارات في موسكو وأنقرة.
  • حثت الأكراد على الحوار مع دمشق.
  • طالبت تركيا بتجنب أي خطوات قد تضر بـ “عملية السلام” في سوريا.

مكسيم سوشكوف، الخبير غير المقيم في المجلس الروسي للشؤون الدولية، يقول إن روسيا تقدم نفسها لتركيا كـ “شريك أكثر براجماتية – يمكن توقع أفعاله” بالمقارنة مع الولايات المتحدة، اتصالًا بما بدأ في صفقة بيع منظومة S-400، ضمن “لعبة شد الحبل” التي علمت موسكو 3 قواعد:

  • أظهر تعاطفك مع القضايا الحساسة لأمن تركيا القومي.
  • حدد خطوطك الحمراء بوضوح، وممر فرص التعاون مستقبلًا.
  • استفد من أخطاء الولايات المتحدة واستخدم التباين لمصلحتك.

بحسب سوشكوف، روسيا قلقة من الهجوم التركي؛ كونه قد يعطل مشروعاتها لضمان تسوية تخدم مصالحها المستدامة في سوريا، وبينها لجنة الدستور، وضمان “وحدة أراضي سوريا” وفق آلية أستانا.

ولمعالجة هذه المخاوف، ستضع تحركات تركيا تحت المراقبة اللصيقة؛ كون غياب الرادع قد يغري أردوغان بارتكاب بعض “الخراب غير الضروري”، حسبما نقل سوشكوف عن مصدر عسكري لم يكشف هويته.

بهذا الصدد، يرى سوشكوف إن روسيا عملت على ضمان وصول رسالة إلى تركيا مفادها أنها لن تسمح للهجوم بتعزيز نزعة الأكراد الانفصالية أو ترسيخ احتلال دائم لجزء من أراضي سوريا.

وكرر بيان الكرملين مطالبة روسيًا بـ “مغادرة جميع القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير قانوني”. هذا يعني سياسيًا أن روسيا تتوقع من تركيا “تلبية احتياجاتها الأمنية” ثم الخروج فورًا، ليحدث فراغ تتوقع موسكو أن تلعب فيه دورًا أكبر.

يقول سوشكوف إن عدم تدخل روسيا لمنع هجوم تركيا يسمح لها بدق أسافين بين الولايات المتحدة وحليفيها “تركيا – الأكراد” في آن واحد؛ حيث تنوي – بعد العملية – قيادة وساطة من مسارين بين نظام بشار الأسد، والأكراد، وتركيا.

ويرى أن بوتين يسعى لتفعيل طرحه بعودة اتفاق أضنة – الذي روج له في أكثر من مناسبة – كأساس لحل سياسي بعد العملية.

هنا، يبدو سوشكوف مقتنعًا أن صداقة روسيا – تركيا لن تتأثر طالما لم تمس أنقرة مصالح موسكو الحيوية.

معركة إدلب ستنتهي.. لكن سموم الأسد ستضرب سوريا والعالم لسنوات | س/ج في دقائق


إيران أيضا تحاول الاستفادة .. ماذا فعلت سياسيا وعلى الأرض؟

خلال قمة أنقرة الثلاثية في سبتمبر/ أيلول، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني دعم بلاده لإعادة تفعيل اتفاقية أضنة “كنموذج جيد محتمل يضمن إزالة المخاوف الأمنية المتبادلة وتحقيق بداية النهاية لحقبة مريرة بين سوريا وتركيا”.


أين داعش في السيناريو الجديد؟ وهل يحل أزمة اللاجئين فعلًا؟

تقول إدارة ترامب إن تركيا ستتولى مسؤولية أسرى داعش الذين يحتجزهم الأكراد حاليًا، بينما يقترح أردوغان برنامجًا لإعادة توطين اللاجئين في المناطق التي سيدخلها الجيش التركي


تفاهمات ما قبل القصف.. كيف تعيد روسيا و تركيا تقسيم إدلب السورية؟ | س/ج في دقائق


عقوبات محتملة.. ولكن!


 

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك