أولئك الذين يبدون بصحة جيدة ويسيرون وفق نمط غذائي صحي، ويتحركون بشاط، ويبدون بشكل جيد حتى بدون مكياج أو بقليل منه، هؤلاء تكون جيناتهم أكثر جذبًا لعقولنا.

الابتسامة أكثر الأشياء المعبرة عن مستقبل العلاقة. دماغنا يميز الابتسامة الصادقة الناتجة عن التعاطف من خلال التعرف على حركات عضلات الوجه. هذه هي الطريقة يمكن بها تحديد ما إذا كان شخص ما يخفي العدوان أو يفتح باب التواصل.

تختار النساء في كثير من الأحيان شركاء يشبهون آباءهن أو إخوتهن. يفضل الرجال النساء اللائي يشبهن أمهاتهم وأخواتهم. يحاول دماغنا العثور على "توأم" تتوافق جيناتهم معنا. ومع ذلك، فإن هذا مشروط بوجود علاقات ودية قوية مع الأقارب.

ينظر الدماغ إلى كمية معينة من الدهون كعلامة على أن الجسم يعيش في راحة. علاوة على ذلك، يعرف المخ أنه إذا فقد الجسم الأنثوي الدهون، فهذا يعني أن احتمال الحمل أقل، وسوف تتعرض المرأة للإجهاد بسبب اختلال التوازن الهرموني. الشيء الرئيسي هنا هو إيجاد توازن صحي.

تماثل الجسم علامة على الصحة. يحب الدماغ الميزات الخشنة والبارزة في الرجال، والميزات الملساء والممتلئة بالنساء. عند تقييم جسم شخص آخر، يحدد المخ بصريا العلاقة بين الخصر والوركين .في الوقت نفسه، لا يهتم غالبا بعرض الكتفين وحجم الثديين.

إذا لم يكن للدماغ خبرة أو معرفة كافية، فإنه يختار الشريك الأقرب إلى الجمال المثالي المعترف به علنًا. لهذا السبب، عندما نكون صغارًا ، يمكننا بسهولة أن نقع في حب المشاهير أو الموديلز.

نحن نحب غريزيًا أولئك الأشخاص الذين يمتلكون نفس المفردات، ويستخدمون تعبيرات مماثلة وعبارات للكلام، ويفكرون كما نفعل نحن.

يتصور المخ اللمس خلال خطوتين: أولاً يتعرف على الشخص الذي قام باللمس، وعندها فقط يقوم بتقييم الفعل. لن تجد اللمسة ممتعة إلا إذا كان هناك تعاطف بينكما. وكل لمسة جديدة ستزيد الانطباع كله.

يصبح الرجال أكثر جاذبية في نظر المرأة إذا كانت الموسيقى تعزف في تلك اللحظة بالذات. إذن، هناك الآن دليل علمي على أن النساء في الواقع "يعشقن بآذانهن."

يقولون أن الأضداد تتجاذب والخطوط الموازية لا تلتقي أبدا. لكن في الحياة الواقعية، كلما كان الشركاء مشتركين في الاهتمامات، زادت فرصهم في أن يصبحوا فريقًا حقيقيًا قادرًا على تحمل الصعوبات. هذا النوع من الأزواج لديه فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة.

بعد غرائزنا الإنجابية، يفضل دماغنا الشركاء المسؤولين الذين يمكنهم تربية طفل سليم. عندما تكون العلاقة مليئة بالدفء، يتم تفريغ الأوكسيتوسين وفاسوبريسين في الجسم. بفضل هذه الهرمونات، يمكن للشركاء فهم بعضهم البعض بسهولة والتعامل مع التوتر في المواقف المعقدة. لأن تربية الطفل ليست أسهل مهمة.

أول قبلة هي الأهم في تحديد التوافق الوراثي، يتبادل شخصان سوائلهما، وتقوم الخلايا المستقبلة الموجودة داخل الفم بتحليلها وإرسال المعلومات الوراثية إلى المخ. إذا كان كل منكما متوافقًا من وجهة نظر وراثية ، فسيبدأ تفريغ الأوكسيتوسين والسيروتونين. وهكذا يبدأ الحب.