في الشرق الأوسط وأفريقيا.. بوتين أبعد روسيا عن الهامش، لكنه لم يوصلها للقلب | س/ج في دقائق

في الشرق الأوسط وأفريقيا.. بوتين أبعد روسيا عن الهامش، لكنه لم يوصلها للقلب | س/ج في دقائق

2 Nov 2019
الشرق الأوسط
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* قبل 5 أعوام اضطر بوتين لمغادرة اجتماع مجموعة العشرين بعد شعوره بالنبذ الدولي.. الآن بات لاعبًا رئيسيًا في عدد من الملفات.

* في سوريا لا يمر قرار إلا برغبة بوتين.. اللاعبون الإقليميون فهموا ذلك. في أفريقيا.. هرع القادة إلى سوتشي بحثًا عن صفقات المال والسلاح.. كل تلك التفاصيل لا تكمل المشهد.

* الغرب يتراجع عن ضغوطه على بوتين.. هذه ليست الوسيلة المثلى في نظر الإيكونوميست.

* بوتين وظف التحديث العسكري واستغل الفرص حيث سنحت.. لكن ذلك لا يضمن له الكثير مستقبلًا.

* روسيا شريك استراتيجي للصين.. لكن لمن اليد الطولى ولمن فتات الموائد؟

س/ج في دقائق


أسبوع بوتين.. كيف كشف تزايد نفوذ روسيا خلال خمس سنوات؟

قبل خمس سنوات، بدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزولًا منبوذًا حين وصل أستراليا لحضور اجتماع مجموعة العشرين؛ عقابًا على ضم القرم، وغزو شرق أوكرانيا، وإسقاط طائرة ركاب ماليزية على متنها عائلات هولندية وأسترالية.

زعماء الغرب طردوا روسيا من مجموعة السبع وفرضوا عليها عقوبات. البعض رفض حتى مصافحة بوتين الذي اضطر للرحيل سريعًا بعد ما تعرض له من إذلال.


كيف غير بوتين لعبة الشرق الأوسط لصالح روسيا؟

تقول الإيكونوميست إن خطط التحديث العسكري التي انتهجها بوتين لعبت دورًا حاسمًا في قيادة روسيا – التي لا يتجاوز حجم اقتصادها مثيله في إسبانيا، وتسجل معدلات فساد متساوية مع بابوا غينيا الجديدة، ومتوسط ​​عمر متوقع أقل من ليبيا – إلى الوضع الجديد.


النفوذ في أفريقيا.. هل هو سراب روسي؟

تاريخ روسيا في التدخل في أفريقيا قديم. متطوعوها حاربوا البريطانيين في حرب البوير الثانية. وخلال الحرب الباردة، غرس الاتحاد السوفيتي قادة ما بعد الاستعمار في نهر الماركسية اللينينية، ودعم حركات التحرير في بلدان مثل أنجولا وموزمبيق وغينيا بيساو، غالبًا ما كان ذلك جزءًا من حروب بالوكالة مع الغرب. الطموح تقلص بانهيار الاتحاد السوفيتي، لكن بوتين استعاده كمجال متزايد الأهمية في مواجهة عقوبات الغرب.


الاعتراف أم التحجيم.. كيف يتعامل الغرب مع بوتين؟

نشاط روسيا يقلق البعض في الغرب فيميلون للتراجع، في خطأ ترى الإيكونوميست إن بوتين لم يكن ليرتكبه لو كان في منصب ترامب أو ماكرون. كان سيتشبث بالأرض، ثم يبحث عن نقاط الضعف لاستغلالها.

في هذه الخريطة التفاعلية، نستعرض جانبًا من الوجود الروسي في أفريقيا كما رصدته الإيكونوميست:


الإيكونوميست: روسيا لم تعد قوة عالمية.. باتت مجرد تابع ضعيف ومستسلم للصين | س/ج في دقائق


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك