عُهد إلى سيدريك جيبونز، المخرج الفني بشركة إنتاج وتوزيع الأفلام الأمريكية "مترو جولدن ماير" بتصميم تمثال لفارس يقف على شريط سينمائي ممسكًا بسيف.

فيما بعد، استعانت الأكاديمية بجورج ستانلي لتصميم التمثال في شكل ثلاثي الأبعاد.

من هنا ولد أشهر تمثال في عالم السينما.

منذ أول حفل لتوزيع الجوائز في 16 مايو عام 1929، وفي فندق هوليود روزفيلت، قُدم أكثر من ثلاثة آلاف تمثال.

في يناير من كل عام، يجري صناعة المزيد منها في مسبك بوليش تاليكس في هدسون بنيويورك.

يبلغ طول تمثال الأوسكار 34 سم بوزن 3.86 كج، ويتضمن الشريط السينمائي الذي يقف عليه التمثال، إشارة إلى فروع الأكاديمية الخمسة: الممثلين، المخرجين، المنتجين، الفنيين، والكتاب.

التمثال الحالي ما زال وفيًا إلى حد بعيد لشكله الأصلي الذي خرج به عم 1929. لكن من بعد 1945، أدخلت تعديلات عليه حيث اختلف حجم القاعدة بالمعيار الحالي.

اسم الجائزة أول ما خرجت كان "جائزة الأكاديمية للاستحقاق"، أما اسمها الحالي "أوسكار" فلا يُعرف بوضوح سبب تسميته، لكن هناك قصة، ملخصها أن مديرة الأكاديمية مارجريت هيريك عندما رأت التمثال لأول مرة، قالت إنه يشبه عمها "أوسكار"

لم تعتمد الأكاديمية اللقب رسميًا إلا عام 1939.

تماثيل الأوسكار مصنوعة من البرونز الصلب المطلي بالذهب عيار 24 قيراط، لكن خلال الحرب العالمية ولندرة المعادن صنع التمثال من الجص لثلاث سنوات، وفي أعقاب الحرب دعت الأكاديمية الفائزين بالجائزة استرجاع القديمة للحصول على أخرى معدنية ومطلية بالذهب.