سيرة لوكاكو.. كنت معدمًا | رواية صحفية في دقائق

سيرة لوكاكو.. كنت معدمًا | رواية صحفية في دقائق

7 Jul 2018
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

لم تغب عن ذهني تلك اللحظة التي عرفت فيها أننا معدمون..

كنت في السادسة من عمري.

عدت من المدرسة لتناول وجبة الغذاء، متوقعًا الوجبة التي لا نستطيع تناول غيرها… الخبز مع الحليب

رأيتها تخلط شيئًا مع الحليب. ظننت أنها تعد وجبة جديدة

لكن لا. لقد كانت تخلط الماء بالحليب.

أدركت ذلك..

لكنني لم أشأ أن أخبرها لكي لا أزيدها همًا

والدي كان لاعب كرة محترفًا. لكنه يوشك أن يعتزل، ولا أموال لدينا

لسنا مفلسين.. بل معدمون.

في البداية عشنا بلا كهرباء.. لكن ذلك لم يكن النهاية

لقد بدأنا نبيع أثاث المنزل.. بعنا التليفزيون.

وظللت عشر سنوات لا أستطيع أن أرى بطولات الكرة في أوروبا

لكنني تعهدت لأمي أن الأمور ستتغير.

تعلمت الصلابة.

حتى في سن الحادية عشرة، وأنا ألعب مع أصدقائي في الحديقة، كنت ألعب وكأني في نهائي بطولة
كنت ألعب بغضب.

أتذكر الفئران في بيتنا، فألعب بغضب.

أتذكر أمي فالعب بغضب. أريد أن أكون أفضل لاعب في بلجيكا.

ثم جائتني الفرصة لألعب لنادي أندرلخت.

الشيء الوحيد الذي نغص علي فرحتي أن جدي توفي قبلها بأربع سنوات ولم ير وعدي له برعاية أمي يتحقق

لكن منذ ذلك الحين انطلقت

من أندرلخت لتشيلسي، لإيفرتون ثم مانشستر يونايتد

لم أكن أستطيع مشاهدة تييري هنري، لكنني الآن ألعب في كأس العالم للمرة الثانية وهو في الجهاز التدريبي.

هنا فيديو من إنتاج دقائق عن قصة لوكاكو:

 

 

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك