صدم جمهور مارفل في نهاية Avengers: Infinity War العام الماضي بموت نصف الكون، ولكن ظل الأمل في نهاية أفضل في Avengers: Endgame، ولكن ماذا كان سيحدث لو كان ثانوس موجودا في الحقيقة وتمكن من قتل نصف سكان الأرض.
إذا مات نصف البشر سيكون عدد سكان الأرض 3.9 مليار نسمة وهو نفس عدد السكان قبل 1970 ، هذا يعني أن خطة ثانوس لإنقاذ الكون بتوفير غذاء أكثر لبشر أقل ستفشل لأنها لن تمنح الكوكب سوى 50 عاما على أعلى تقدير قبل أن نصل لنفس المستوى الذي نعيشه الآن من قلق على مستقبل الكوكب وقلة الموارد مثل المياه النظيفة، أو انقراض العديد من الحيوانات.
كيفين فايجي المنتج المسؤول عن أفلام مارفل أكد أن فرقعة أصابع ثانوس قتلت 50% من كل الحياة في الكون، هذا يعني البشر والنباتات والحيوانات.
إذا حدث هذا في أرض الواقع فسوف ينخفض انتاج الطعام بالنسبة للبشر المتبقين على قيد الحياة، مثال على ذلك دولة مثل أمريكا يعمل 2% من سكانها فقط بالزراعة أي أنهم المسؤولون عن انتاج الطعام، إذا مات نصفهم ونصف الحيوانات والنباتات فسيحدث نقص حاد في الأيدي العاملة والخبيرة في مجال الزراعة ما يعني أن الـ50% الأحياء سيواجهون خطر المجاعة في ظرف شهور.
بعكس الصورة الوردية في أفلام مارفل حيث تبدو الأوضاع مستقرة بعد نجاح خطة ثانوس، ستكون الحياة الواقعية أكثر رعبا لو اختفى فجأة 50% من سكان الأرض، يسهل توقع هذا من انتشار حالة رعب، تدفع السكان المتبقين إلى السرقة والنهب لتوفير احتياجاتهم من الطعام في المناطق التي لم يعد بها تأمين كاف نتيجة إختفاء 50% من قوات الأمن.
النتيجة المتوقعة بعد كل هذا ستكون انهيار اقتصادي تام، الأموال النقدية لن يكون لها قيمة عندما يكون البحث عن الطعام هو الأولوية، بالتالي ربما يصبح الوضع شبيها بما كان عليه العالم وقت انتشار وباء الطاعون في القرن الرابع عشر الذي قضى على ما يقرب من ثلث سكان أوروبا.
هذا يعني أن المدن الكبيرة التي لا تنتج طعاما ستشهد عملية هجرة للريف حيث الأراضي الزراعية والطعام المتبقي بينما لا يبقى هناك من يعمل في الصناعة.