لم يصوت أي شخص من حزب الرئيس لصالح إجراءات العزل، ولا حتى النواب الذين سيتقاعدون من الكونجرس العام المقبل.

الأمر يختلف بشكل ملحوظ عن آخر محاولتين لعزل ريتشارد نيكسون (أيد جميع النواب الذين صوتوا من الحزبين ما عدا ٤)، وبيل كلينتون (258 مقابل 176) بدعم 31 ديمقراطيًا من حزب كلينتون.

في حالة ترامب، لم يستطع الديمقراط جذب صوت واحد من الحزب الجمهوري

القرار أبقى رئيس لجنة الاستخبارات آدم شيف مسؤولاً وقادرًا على مواصلة جلسات الاستماع السرية طالما يريد، كما لم يلزمه بإعلان محاضر جلسات الاستماع، بعد أن أمضى الديمقراط أسابيع في تسريب شهادات الشهود انتقائيًا، وهذا غير مسبوق في تحقيقات عزل الرؤساء السابقين.

القراء المنظم لإجراءات العزل يسمح للحزب الجمهوري بطلب استدعاء الشهود، لكن الطلب يخضع لموافقة رئيس لجنتي الاستخبارات و القضاء.

وضع حق موافقة استدعاء الشهود في يد الديمقراط، يجعل من غير المتوقع ظهور هانتر بايدن في التحقيقات.
على الرغم من أن قراري مساءلة الرئيس نيكسون وكلينتون منحا للأغلبية والأقلية سلطة متساوية لاستدعاء الشهود.