حسابات إلكترونية ومواقع محافظة موالية للرئيس ترامب تطلق حملة قالوا إنها تثبت تورط أبناء قادة الديمقراط: جون بايدن، نائب الرئيس أوباما السابق، ونانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب، وجون كيري، وزير الخارجية السابق، بالعمل في شركات الطاقة بأوكرانيا.

الحملة ربطت بين عملهم وبين التبرعات التي انهالت على مؤسسة كلينتون من الأوكرانيين أكثر من أية جنسية أخرى.

الحملة بدأت بهانتر بايدن، الذي شغل عضوية مجلس إدارة شركة بوريزما القابضة، المنتج الرئيسي للغاز الطبيعي في أوكرانيا، منذ 2014 وحتى أبريل 2019، والتي طالتها شبهات فساد حول توليه منصبه – بلا مؤهلات - بينما كان والده نائبًا للرئيس.

الاتهامات تجاوزت أبناء قادة الديمقراط ، إلى نجل ميت رومني، المرشح الجمهوري السابق للرئاسة والمناهض لسياسات ترامب

الصحفي الاستقصائي باتريك هاولي كشف عمل بول بيلوسي، نجل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، في أوكرانيا عام 2017 كعضو مجلس إدارة شركة Viscoil والشركة التابعة لها NRGLab.

نانسي بيلوسي نفسها قادت وفدًا من الكونجرس إلى أوكرانيا في 2015 لمناقشة قضايا تشمل "أمن الطاقة"، ليتبعها بيلوسي في 2017، قائلا إنه يزور أوكرانيا للاجتماع بالحكومة حول مبادرة كرة قدم للشباب.

هاولي نشر مقطع فيديو قال إنه يؤكد عمل شركة NRGLab في أوكرانيا، كما نشر مقطع فيديو يوثق مشاركة بيلوسي "الأم" في حملة ترويجية للشركة.

مواقع أخرى قالت إن الاتهامات لا تعدو "حملة إلكترونية. موقع Politifact قال إن الاتهامات الموجهة لهانتر بايدن بلا أدلة، ولا يوجد رابط بين عمله في أوكرانيا والتبرعات الوفيرة لمؤسسة كلينتون.

أضاف الموقع أن بول بيلوسي عمل في Viscoil عام 2010 قبل أن تبدأ بشركة NRGLab العاملة في أوكرانيا في 2013 بعد رحيله عن الشركة 2013.

وقال متحدث باسم جون كيري إن ابن زوجته كريس "لم يكن أبدًا عضوًا في إدارة أي شركة للطاقة، ولم يسافر أبدًا إلى أوكرانيا، فيما رفضت متحدثة باسم رومني التعليق على الاتهامات باعتبارها "مجرد ادعاءات منشورة عبر فيسبوك".