في نهاية السبعينيات، كانت إيران - تحت حكم الشاه - مرشحة بقوة للدخول في قائمة الدول الناهضة. لكن ثورة الخميني اندلعت في 1979. أطاح الإسلاميون بحكم الشاه، واستبدلوا به نظاما ثيوقراطيا متشددا.. وهنا توقفت عجلة الزمن عن الدوران.
محى النظام الجديد تاريخ إيران من الذاكرة، وحولها إلى دولة بلا أصدقاء، ترعى الميليشيات في جميع أنحاء المنطقة. سارت السنوات، حتى وصلنا إلى عام 2020. ظهر فيروس كورونا الجديد في الصين. وصل فجأة إلى إيران عبر تاجر كان عائدًا للتو من بؤرة الوباء.
فشلت الدولة في التصدي للوباء، لتتحول إيران إلى أكثر بؤر تفشي الوباء، مباشرة بعد دولته الأم.
وول ستريت تقول إن الفيروس كشف كيف وصل النظام الإيراني إلى مراحله المتأخرة. فكيف وصل إلى هذه المرحلة؟ هل جاء أوان سقوطه؟ وما السيناريوهات المتوقعة لما بعد السقوط؟ واصل القراءة.. كثير من التفاصيل تنتظرك.