المعارك السياسية انعكست على الكنائس المسيحية. مؤخرًا، اندلعت معركة بين روسيا وجورجيا ثم أوكرانيا، حين أعلنت كنيسة أوكرانيا الانفصال، وهو ما يُقرأ في سياق المعارك بين بوتين الذي يعتبر نفسه قيصر وحامي الإيمان الأرثوذوكسي، ودول الغرب التي تتخذ موقفًا مخالفًا له، وتحاول كبح جماحه في شرق أوروبا.
أوكرانيا ترى أنها لا تخضع للبطريرك الروسي، فانقسمت الكنيسة الأوكرانية إلى كنيستين؛ إحداهما معترف بها من البطريرك الروسي وأخرى لم يعترف بها البطريرك الروسي.
فكيف توحدت الكنيستين؟ وما معنى الانفصال؟ وما جذوره السياسية وقيمته التاريخية؟
خالد البري يستضيف الدكتور مينا منير، الباحث في جامعة لوزان السويسرية، للحديث عن تلك التفاصيل عبر: