150 دولة حول العالم ستستفيد من مبادرة الحزام والطريق التي أعلنت الصين عنها على مرحلتين في 2013.

موانئ جديدة تحول دولًا إلى مراكز بحرية إقليمية، و7 مليارات دولار ستخصصها بكين لإدخال طفرة عالمية في المجال الرقمي عبر مد شبكات كابلات واتصالات ضخمة، بخلاف 10 مليارات إضافية ستخصصها لتطوير مجال التجارة وأنظمة الدفع الإلكترونية.

6,000,000,000,000 دولار (لاحظ كل هذه الأصفار) تحتاجها المبادرة. ستمول منها الصين 400,000,000,000 دولار (ركز في الأصفار مجددًا) عبر القروض الميسرة والموجهة إلى حوالي 61% من سكان كوكب الأرض.

لكن: ما الذي تنتظره الصين من وراء كل ذلك؟

وما علاقة الصين باتهامات الإبادة الجماعية في ميانمار؟

ولماذا تتخوف تايلاند من تعزيز نفوذ الانفصاليين الإسلاميين حال تنفيذ مشروعات المبادرة على أراضيها؟

لماذا تترافق بعض مشروعات الصين مع إنشاء قواعد عسكرية على أراضي بعض الدول؟

ولماذا تعتبرها استراتيجية الأمن القومي الأمريكي “فخًا جيد الإعداد”؟

تختلف الآراء وتظهر الكثير من التساؤلات حول خطة الصين الضخمة. خالد البري يوجزها حلقة جديدة من:

كيف تفهم العالم في دقائق