كانت أوروبا وأمريكا تعتقد أنها آمنة من الإرهاب. لكنه وصل إليها. وفورا اتخذت إجراءات لا تقتصر على معاقبة الضالعين فيه فقط، بل المحرضين عليه والممجدين له.
صدرت قوانين تعاقب تحظر تمجيد الإرهاب في فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وغيرها، وتعاقب من يفعل هذا.
لكن اللافت أن قنوات تمجيد الإرهاب، مثل رابعة ومكملين والجزيرة، لا تزال تبث من قطر وتركيا عبر أوروبا، وأن هذه القنوات لم تتعرض للحظر أو العقوبات كما هو الحال مع أي تحريض على الإرهاب.
فهل تتهاون أوروبا معها لأنها موجهة إلينا نحن باللغة العربية؟ أم أنها لا تدرك خطورة التحريض باللغة العربية في صناعة جيل تال من الإرهابيين؟
ما أنجزته الدول الأوروبية وما لم تنجزه في هذا الملف.. نرصده عبر: