من وطنهما الأم في ترينداد، اختطفهما والدهما دون علم الأم.
ثم إلى سوريا، حيث قرر الانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في ٢٠١٤. بعد ثلاثة أعوام سقطت داعش، تاركة الطفلين محمود وأيوب فيريرا لمصير مجهول.
هذه حكايتهما مبسطة في دقائق.
اختطف الأطفال بعد أيام من عيد ميلاد أيوب الثالث، وأمضيا 3 أعوام في مناطق يسيطر عليها داعش.
سقطت الرقة، فأرسلهما والدهما - يُعتقد أنه قُتل - إلى تركيا مع زوجته البلجيكية، التي تخلت عنهما في منتصف الطريق، قبل أن تسقط في قبضة الأكراد.
التقطت قوات سوريا الديمقراطية الطفلين، واقتادهما إلى معسكر في روج أفا "المناطق الكردية".
بمرور الزمن، تحول المعسكر إلى إيواء الأسر ذات العلاقة بداعش، لتسحب مجموعات إغاثية خدماتها؛ لأن المخيم لم يعد يندرج تحت مسؤوليتها الإنسانية، فتدهورت مستويات المعيشة.
لا توفر خيام الإيواء حماية مناسبة من برودة الشتاء ولا حرارة الصيف. حرائق الخيام التي تسببها مواقد الطبخ شائعة، أحدها قتل طفلين في يونيو/ حزيران.
مؤسسة ريبريف الإنسانية صغيرة تقول إنها في سباق ضد الزمن لتأمين وثائق السفر وإخراجهما من سوريا.
رئيس الوزراء الترينيدادي كيث رولي قال لـ "الجارديان" إنهم يعتمدون على جهود المجتمع الدولي.
السلطات الكردية تقول إن بريطانيا خصوصًا تعيق طلبات التعامل مع عشرات المحتجزين، بينما تقول مصادر كردية إن التحالف الدولي يسعى لتسليمهما إلى الأسد.
متحدث باسم الخارجية البريطانية قال إن "أمن المملكة يأتي أولًا".