تتعدد استخدامات زيت الزيتون وتتنوع في مجالات كثيرة بدايةً من الاستخدامات الطبية وحتى المجالات التجميلية، والغذائية وغيرها.
نظرًا للفوائد الكثيرة التي يتميز بها زيت الزيتون عن غيره من الزيوت.
ويعود أصل زيت الزيتون إلى أشجار الزيتون المتواجدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، فهي شجرة يقدر عمرها من ٥٠٠ عام وأحيانًا تصل إلى ١٥٠٠عام، وتعد من الأشجار المقدسة في جميع الأديان السماوية ولها فوائد لا تعد ولا تحصى.
تتعدد استخدامات زيت الزيتون في مجالات مختلفة نظرًا لقيمته العالية وفوائده التي لا حصر لها، وتشمل تلك المجالات مايلي:
يُمكنك الاستفادة من استخدامات زيت الزيتون في الطعام، فهو يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الصحية ومضادات الأكسدة.
سواء كان من خلال وضعه على الطعام وهو بارد، أو تسخينه على درجة حرارة متوسطة حتى لا يفقد قيمته الغذائية.
يدخل زيت الزيتون في مشتقات منتجات العناية بالبشرة الطبيعية، مثل: منتجات ترطيب الوجه؛ نظرًا لقدرته في ترطيب طبقات البشرة من العمق ترطيبًا يدوم لعدة أيام.
وتشمل استخدامات زيت الزيتون أيضًا منتجات الحفاظ على الجلد من علامات التجاعيد وتقدم العمر.
كما أنه يعد مُكون أساسي في أفضل الوصفات والماسكات الطبيعية، لتعزيز فوائد الماسكات للبشرة.
وتستطيعين أيضًا إزالة بقايا المكياج والشوائب العالقة بالبشرة بصورة نهائية، من خلال مسح الوجه بقطنه بها كمية من زيت الزيتون.
وإذا كنتِ تعانين من ظهور علامات التمدد في مناطق من جسمك، بالمداومة على وضع زيت الزيتون عليها سوف تتخلصين من تلك العلامات.
ويمكنك الاستفادة منه لطفلك، عن طريق عمل جلسة تدليك بقليل من زيت الزيتون؛ لكي تساعده في الاسترخاء والنوم العميق، مع المحافظة على درجة رطوبة جلده وحمايته من الالتهابات.
يعد من أفضل المكونات الطبيعية التي تستخدم للعناية وتجميل الشعر، فهو يمنحك شعر ذات ملمس ناعم ورطب.
حيث يمكنك استخدامه كمرطب للشعر الجاف، أو عمل حمام زيت لفرد الشعر وتنعيمه والقضاء على التقصف.
ويمكنك تسخين كمية وفيرة من زيت الزيتون، ودلكي بها فروة شعرك لمدة عشر دقائق وارتدي قبعة بلاستيكية.
وبعد ذلك اغسلي شعرك بالماء جيدًا.
سوف يساعدك في التخلص من معظم مشاكل الشعر، بدايةً من قشرة الرأس وعلاج تساقط الشعر.
وأيضًا تكثيف الشعر وتطويله وملئ فراغات فروة الرأس.
بالإضافة إلى استخدامات زيت الزيتون في منتجات غسل الشعر الطبية، وكريمات التصفيف الشهيرة.
تشتهر استخدامات زيت الزيتون في الطب النبوي، ومن المعروف أن زيت الزيتون من شجرة مباركة فهي أول شجرة وجدت على الأرض.
كانت تنبت داخل منازل الأنبياء لذلك وصانا رسولنا الكريم بفضل زيت الزيتون، سواء كان من منافعه عن طريق تناوله، أو استخدامه كدهان للعلاج الموضعي.
وذكر عن ابن سينا بأن لزيت الزيتون دور قوي لتقوية الجسم وتنشيطه، ويساعدك في الشفاء من الأورام.
يحتوي زيت الزيتون على قيمة غذائية عالية يمكنك الحصول عليها من استخدامات زيت الزيتون المتعددة سالفة الذكر.
يتميز بسعراته الحرارية القليلة وهي ١١٩ سعر.
ومجموع الدهون الكلية ١٠٠ جم، والمُشبعة ١٤ جم، والغير مُشبعة ٧٣جم.
بالإضافة إلى احتوائه على أوميجا 3 بمقدار ٣.٥جم، وأوميجا 6 بمقدار ٢١جم.
ويحتوي على نسبة من فيتامين هـ بمقدار ١٤ مللي جرام، وفيتامين ك بنسبة ٦٣ مايكروغرام.
يتفق الجميع على أن زيت الزيتون يختلف عن باقي الزيوت الأخرى، فهو أفضل أنواع الزيوت من حيث الفائدة التي تعود على الصحة من وراء استخدامات زيت الزيتون في أي مجال كان، وتشمل فوائده ما يلي:
يحتوي على حمض أوليك أسيد الذي يساعد في تخفيف حدة الالتهابات، ويُعد مفيد للصحة بوجه عام لاحتوائه على نسب من الأوميجا، والأحماض الدهنية.
بناءً على الأبحاث العلمية التي أثبتت مفعول تناول ملعقة واحدة على الريق من زيت الزيتون يخلصك من أمراض القولون، والانتفاخ وعسر الهضم.
كما أنه يقي الجسم من أمراض القلب وتخثر الدم، ويقلل نسبة الكوليسترول في الكلى وفي الدم أيضًا.
يُنظم مستوى السكر في الدم وبالتالي يحمي الجسم من خطر الإصابة بمرض السكر.
يقوي ويعزز الجهاز المناعي، وله فوائد خاصة لمرضى السرطان فهو يؤثر على الجينات المرتبطة بالسرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين ك، هـ
يعتبر المصدر الوحيد للزيوت الذي يحتوي على دهون غير مشبعة تقي من السكتات الدماغية.
يساعد في تخفيف التهاب المفاصل والعضلات والتورمات، من خلال تدفئته على النار وتدليك مكان الالتهابات.
له فوائد متعددة للعناية بجمال وصحة الشعر، فهو يمنع تساقط الشعر ويساعد في زيادة كثافته، والاستمرار عليه يُخلصك من جميع مشاكل الشعر التالف.
ويستخدم أيضًا لجميع أنواع البشرة فهو يعد منظف ومرطب قوي من العمق، فضلًا عن قدرته في التخلص من الجلد الميت ومنح الوجه نضارة مثالية.
وتشمل فوائده أيضًا انقاص الوزن من خلال تناول ملعقة بشكل دوري قبل النوم مباشرةً.
يستخرج زيت الزيتون من شجرة الزيتون المباركة وهي أقدم شجرة في تاريخ البشرية.
وتتميز شجرة الزيتون بجذورها العميقة التي لها قدرة كبيرة في تحمل الجفاف.
يتم استخراج الزيت من ثمارها الناضجة ثم يمر بعدة مراحل للاستفادة من استخدامات زيت الزيتون السابق ذكرها، وتتمثل مراحل استخراجه فيما يلي:
كان يستخرج زيت الزيتون قديمًا من خلال وضع ثمار الزيتون وسط حجرتان ضخمتان على شكل عجلات بها فتحه من منتصفها وعصا.
ثم يُضع كمية قليلة من الماء وتحرك عصا الحجارة حتى يتم هرس الثمار وتحويلها إلى جروش صغيرة.
بعد ذلك تعبأ الثمار المجروش داخل أكياس من القماش وترص فوق بعضها ويضع عليها حجارة ضخمة من فوق للضغط على الأكياس.
وتترك لعدة أيام حتى يتم تصفية الزيت من الثمار بالكامل.
بعد ذلك يتم تعبئة الزيت المصفى داخل وعاء كبير ويترك حتى يطفو فوق السطح ليتم فصله عن الماء والحصول على الزيت المركز.
أما الآن يتم استخراج زيت الزيتون من خلال المعاصر والآلات الحديثة والتي يوضع فيها ثمار الزيتون.
وتقوم المعاصر بغسلها وتصفية الأوراق والشوائب.
بعد ذلك تدخل في المراحل التالية في الكباس.
ثم يتم فصل الزيت عن الماء ويستخرج زيت صافي، فهو يعد الزيت الوحيد الذي يتم استخدامه وهو مركز.
على الرغم من الأهمية الكبيرة والفوائد التي سبق ذكرها بشأن استخدامات زيت الزيتون، إلا أنه ينبغي أخذ الحذر والحيطة اللازمة عند الاستخدام، واتباع التعليمات الآتية:
عدم الإفراط في تناول زيت الزيتون وخاصةً شربة بشكل مباشر بكمية كبيرة.
لابد من استخدام نوع مضمون وجيد من زيت الزيتون البكر الأصلي.
التأكد قبل الإستخدام من عدم تحسس الجلد منه.
هناك أنواع من البشرة الحساسة لذلك لابد من عمل اختبار حساسية على جزء صغير قبل الإستخدام.
ضرورة تخزين زيت الزيتون في مكان مُعتم، ويفضل داخل زجاجات ذات لون غامق حتى لا يفقد قيمته الغذائية.
وينبغي عدم الاحتفاظ به في عبوات نحاس أو حديد حتى لا يحدث تفاعل كيميائي ويصبح ضار.
يتم حفظ الزيت في درجة حرارة لا تزيد عن ١٤°.
تتراوح فترة الأحتفاظ بزيت الزيتون مدة ثلاثة شهور كحد أقصى.