تقع جزر فرسان جنوب البحر الأحمر بمحاذاة منطقة جازان، ما يجعلها من أهم المواقع السياحية في المنطقة. يضم أرخبيل جزر فرسان الواق نحو 90 جزيرة تزيد مساحتها التقريبية مجتمعة عن 600 كيلو مترًا مربعًا، منها ثلاث جزر مأهولة بالسكان هي "فرسان الكبرى" التي تضم عددًا من الفنادق والشقق والغرف الفندقية التي تستقبل زوار الجزيرة، و "فرسان الصغرى "السقيد" و "قماح".
امتازت منذ القدم بمصائدها الغنية باللؤلؤ. كانت وجهة الغوص المفضلة للمغامر جاك كوستو.
بخلاف الشواطئ، تعتبر أيضًا واجهة مهمة لمراقبة الطيور، وتعتبر محمية فطرية لشجار المنغروف، والغزلان، والعديد من أنواع الطيور، وسمك الحريد الذي يزورها مرة سنويًا، بالإضافة إلى العديد من المواقع التاريخية، منها وادي مطر، وقرية القصار، وموقع "العرضي"، وموقع "جبل لقمان"، و"بيت الجرمل".
تحتوي أكثر من 230 نوعًا من الأسماك، و50 نوعًا من المرجان، وتتميز بالأعشاب والطحالب البحرية وغابات القندل والقرم المهمة كحاضنات لصغار الأسماك والقشريات. وتعد أكبر تجمع لظباء الإدمي في المملكة، ومن أهم الممرات لهجرة الطيور، وتحوي نحو 165 نوعًا من الطيور، وتضم أكبر تجمع للبجع وردي الظهر في البحر الأحمر، وأكبر تجمع للعقاب النساري في الشرق الأوسط، كما تضم أكثر من 180 نوعًا من النباتات.
إحدى أهم نقاط الجذب التي تروج لها السعودية كنقطة انطلاق لواحدة من أهم المشاريع التطويرية في العهد السعودي الحديث، وهو مشروع البحر الأحمر، ويمكن لزوار المدينة الاستمتاع برحلات اليوم الواحد إلى مدائن صالح القريبة.
يتفاخر السعوديون بشواطئها الخلابة الممتدة شمالًا وجنوبًا، وسواحلها التي تتقي سطوع الشمس بحبات الرمال البيضاء، ويعتبرونها وجهة مفضلة لممارسة رياضات الصيد والغوص.
إلى جانب السياحة الشاطئية، تشتهر مدينة الوجه ببلدتها القديمة والغير مأهولة بالسكان المبنية على النمط الحجازي، والتي تشبه إلى حد ما تلك الموجودة بمدينة جدة التاريخية، وتضم العديد من القلاع والقصور الأثرية والمباني التاريخية، ومن أقدمها قلعة "السوق" أو "البلدة"، التي تشرف على الميناء والسوق القديم، وقلعة "الزريب" التي كانت محلًا لقوافل الحجاج عام 1026هـ.
ضباء تقع جنوب وادي الديسة، في الجزء الشمالي الغربي للمملكة على ساحل البحر الأحمر، ومنها تنطلق الرحلات البحرية عبر العبارات إلى مصر والأردن بشكل منتظم، وتعتبر جزيرة النعمان وجهة متميزة للاستمتاع بالرمال الذهبية الناعمة وأجواء الشواطئ الساحرة، وقبلة لعشاق الغوص للاستمتاع بألوان وتشكيلات الشعب المرجانية.
تضم كذلك معالم سياحية، بينها قلعة الملك عبد العزيز، المبنية من الحجر الجيري، وقلعة الأزلم، التي كانت من أهم المحطات على طريق الحج المصري خلال العصر المملوكي والعثماني، وآثار ضباء التي تضم نقوشًا كوفية تعود إلى القرنين الثاني والثالث الهجريين، ومنتزه الأمير فهد بن سلطان، والكورنيش الجديد، والميناء الجديد المحاط بالجبال من ثلاث جهات، وهو أقرب الموانئ السعودية لقناة السويس.
نسمع تعبير أسراب القريدس (الجمبري). في ضباء يمكن مراقبتها، بل واصطيادها إن أردت.
تقع تنومة على ارتفاع شاهق وتحيط بها أشجار العرعر والسلاسل الجبلية المتصلة والمتباينة في الارتفاع ويتخللها الشلالات المتدفقة من بين الصخور، وتتميز بمنازلها ومآذنها المبنية من الحجر.
وتعد المنطقة المحيطة بجبل الشرف أحد مناطق الجذب السياحي لمحبي المشي الجبلي وهواة التسلق الصخري وفرصة رائعة لمشاهدة الطيور النادرة.
في وسط الصحراء، على بعد حوالي 250 كيلومترًا من مدينة الطائف، توجد الوعبة - فوهة بركانية كبيرة مع حقل ملح في وسطها.
أصبحت الوعبة شائعة لدى المتنزهين في السنوات الأخيرة، على الرغم من أنها تمثل تحديًا؛ نظرًا لأن الحفرة بعمق 820 قدمًا، يستغرق المتنزهون الأكفاء حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات للنزول إلى الأسفل والصعود مرة أخرى.
بالنسبة لأولئك الذين يأملون في شيء أقل نشاطًا، فهي أيضًا مكان تخييم شهير.
كانت مدائن صالح ثاني أكبر مدينة للأنباط، وهم مجموعة استقرت عبر شبه الجزيرة العربية القديمة ووادي الأردن حتى ضم الرومان المنطقة عام 106 م.
الآن، من بين الأنقاض مقبرة شاسعة بها 130 قبرًا، ومذابح معابد صغيرة قبل الإسلام، وبعض المنازل المبنية في الصخر.
تم تعيين مدائن صالح ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 2008، كأول موقع سعودي يوضع في القائمة.
نافورة الملك فهد في جدة هي أطول نافورة في العالم. تقول تقديرات متحفظة أن النافورة، التي تبرع بها الملك الراحل الملك فهد، يمكن أن تطلق المياه المالحة التي يصل ارتفاعها إلى 853 قدمًا (260 مترًا) - على الرغم من أن بعض التقديرات جعلت هذا أقرب إلى 1000 قدم.
في الليل، يضيء فيها أكثر من 500 بقعة ضوء.
يطلق على موقع جبلي تاريخي في قرية العيينة في نهاية سلسة جبال طويق اسم "مطل حافة العالم"، لما يوفره من مناظر طبيعية خلّابة مطلة على وديان كثيرة، ما يجعله بمثابة معلم طبيعي نادر بنظر العديد من الأشخاص الذين يزورونه.
ويطل المنحدر الصخري الشاهق على واد كبير، يبدو وكأن لا نهاية له، ما أعطاه اسمه "حافة العالم".
ورغم أن المنطقة لا تزال "شبه سرية" على النطاق العالمي، إلّا أنها تجذب العديد من محبي المغامرات والسكّان المحليين. وأجريت أبحاث ودراسات تتكهن أن الموقع في الحقيقة غُمر بالمياه منذ حوالي 13 مليون سنة.