مباراة تاريخية جمعت السعودية وفلسطين لأول مرة في الضفة الغربية ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
المنتخب السعودي لعب في الضفة الغربية للمرة الأولى؛ إذ تمسك بإجراء مباراة المنتخبين السابقة في مونديال 2018 في الأردن، كجزء من مقاطعة إسرائيل.
ويتطلب اللعب في الضفة الغربية الحصول على تصاريح دخول من إسرائيل.
القناة 12 الإسرائيلية قالت إن 20 ألف مشجع تكدسوا لمشاهدة المباراة، رغم أن استاد فيصل الحسيني لا يستع إلا لنحو 12,000 متفرج، وخصصت 8 آلاف تذكرة فقط للقاء.
وزار الوفد السعودي المسجد الأقصى في مدينة القدس القديمة خلال الرحلة.
منتخب تركيا يخوض تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2020، بينما جيش بلادهم يشن عملية عسكرية في سوريا.
ضد ألبانيا ثم فرنسا، أدى اللاعبون الأتراك التحية العسكرية دعمًا للهجوم التركي. وفي باريس تحديدًا، كرروها مرتين، وسط تصاعد التوتر بعد إدانة فرنسا للهجوم العسكري.
الاتحاد الأوروبي أعلن فتح تحقيق في "سلوك سياسي استفزازي محتمل" قد يفضي لفرض إجراءات تأديبية ضد تركيا.
الحكومة التركية دعمت لاعبيها، وقال وزير الرياضة إن المنتقدين يحاولون تشويه "التحية اللطيفة" وصرف الانتباه عن نجاح تركيا في صدارة مجموعتها، مطالبًا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بـ "الحذر" في التحقيقات.
منتخب إنجلترا يحل ضيفًا على ملعب فاسيل ليفسكي الوطني في صوفيا ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2020.
لم تكن مباراة ساخنة بحسابات الكرة؛ الإنجليز في صدارة المجموعة وبلغاريا في مؤخرتها، لكن جمهور أصحاب الأرض قرروا إشعال المباراة من المدرجات.
حكم المباراة اضطر لإيقاف مواجهة انجلترا وبلغاريا ضمن مرتين بسبب انتهاكات عنصرية.. المدافع الإنجليزي تايرون مينغز نبه الحكم لأصوات القرود التي صدرت من كل مكان في المدرجات، قبل أن تظهر كذلك تحية النازية.
تحذيرات فورية صدرت للجمهور، قبل طرد "الأكثر إساءة" من المدرجات، لكن فيفا هدد لاحقًا بحرمان بلغاريا من تصفيات كأس العالم، وضغط رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف حتى أجبر رئيس اتحاد الكرة على الاستقالة.
بلغاريا تلقت هزيمة ثقيلة بستة أهداف للا شيء.
كوريا الجنوبية ضيفة على جارتها الشمالية لأول مرة منذ 30 عامًا ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
في مباراة تصفيات المونديال التي استضافتها سيول قبل 10 سنوات، خسر الشمال بهدف نظيف، فاتهم جيرانه بتسميم طعام لاعبيه قبل المباراة.
الصين عادة تستضيف مباريات الكوريتين المقررة في بيونج يانج، التي ترفض رفع علم الجنوب أو عزف نشيده الوطني على أرضها.
هذه المرة، رفع العلم وعزف النشيد، لكن المباراة لعبت دون حضور جماهيري، ودون تغطية إعلامية، ودون بث على الهواء مباشرة بقرار من أصحاب الأرض، حيث وعدت كوريا الشمالية بتقديم المباراة للجنوب مسجلة بعد "مراجعتها فنيًا".
وكالة الأنباء الشمالية اكتفت بتقرير عن مباراة "انتهت بتعادل سلبي بعد سلسلة من الهجمات والهجمات المرتدة".
رئيس فيفا جياني إينفانتينو – الذي حضر المباراة -قال إنه "يشعر بخيبة أمل".
السنة الماضية شهدت موجة دبلوماسية رياضية بين الكوريتين، فشاركا بفريق مشترك لهوكي الجليد وسار رياضيوهما معًا في افتتاح الأولمبياد الشتوي في كوريا الجنوبية، حتى أن الكوريتين تحدثتا عن محاولة مشتركة لاستضافة أولمبياد 2032.