تتعدد انواع الطاقة في حياتنا، حيث تلعب الطاقة دورًا مهمًا وتعتبر أساس الحياة، فنحن بحاجة كبيرة إليها لإدارة شؤوننا اليومية، حيث أننا في حاجة إليها لنتمكن من الحركة والتنقل من مكان لآخر، ونحتاجها في تشغيل الآلات اللازمة في حياتنا اليومية، كما تمدنا الطاقة الكهربية بالنور والدفء ويساعدنا على القيام بالأعمال التي تنفعنا، أي أن الطاقة هي من الأمور اللازمة في حياتنا، وفي هذا المقال سنتعرف على انواع الطاقة بالتفصيل.
كانت الطاقة الحيوانية هي الطاقة الأولى التي عرفها الإنسان واستخدمت في بداية حياته، حيث تم استخدام الحيوانات في العديد من الأعمال لمساعدة الإنسان، بما في ذلك التنقل والحرث الزراعي، ثم إتجه البشر لاستخدام طاقة الرياح لتحريك القوارب عن طريق الأشرعة لمسافات طويلة، ثم أصبحت تستخدم لاحقًا في التحكم في عجل آلات الطحن، والمضخات الخاصة برفع المياه، وكانت هذه الطاقة تُعرف ب”الطاقة الميكانيكية”، ومع تطور الحياة والثقافات تم العثور على عدة أنواع من الطاقة، نذكرها لكم في هذه الفقرة انواع الطاقة بالتفصيل:
وهي حركة الإلكترونات عبر موصل، ويمكننا الحصول على الطاقة الكهربية من الطبيعة مثل الاحتكاك والصواعق، هذه الطاقة كانت معروفة في القرن التاسع عشر، وكان من الصعب الحصول عليها.
وهي قوة الماء التي تحرك التوربينات، والتوربينات هي التي تقود مولد الكهرباء، تستخدم تلك الطريقة في السد العالي في مصر، كما تستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا، وتشكل الطاقة الكهرومائية حوالي نصف الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة الأمريكية.
من أهم انواع الطاقة، حيث تستخدم في حياتنا اليومية في عدة مجالات، ويمكن ملاحظة وجودها عن طريق احتراق الأخشاب والأوراق مثلًا، وهو ناتج عن ضوء الشمس وخاصة في حمامات الشمس، توجد أيضًا في طبقات عميقة جدًا من الأرض، ويمكن للإنسان إنتاج الطاقة الحرارية عن طريق فرك اليدين معًا، حيث ينتج عن الاحتكاك الذي يحدث بين اليدين طاقة حرارية مستحدثة.
ويمكن إستحداث هذا النوع من الطاقة عن طريق فرك قماش من الصوف بمسطرة بلاستيك أو فركها بالبالون.
وينتج هذا النوع من الطاقة من خلال الذرات أثناء انقسامها، حيث يتولد نوع من انواع الطاقة يسمى طاقة نووية عن طريق الإنشطار النووي، وتولد هذه الطاقة البخار المستخدم في المولد الكهربائي والمحركات بأنواعها، ومع ذلك فإن هذه الطاقة لها عدد من السلبيات، مثل التسرب الإشعاعي، وإحتمالية حدوق انفجار في المولد.
بجانب انواع الطاقة المذكرة في الفقرة السابقة، يوجد عدة أنواع أخرى ترجع إلى نوعين، وهما طاقة الحركة وطاقة الوضع، ومن هذه الأنواع:
هي نوع من انواع الطاقة التي يمتلكها الجسم بسبب حركته أو وضعه؛ لذلك، قد تكون الطاقة الميكانيكية عبارة عن طاقة حركية أو طاقة كامنة، ويتم تعريفها أيضًا على أنها الطاقة المكتسبة من قبل الأجسام التي يعمل عليها جسم أو كائن آخر، ولها أهمية كبيرة في الحياة اليومية، ومن أشكالها (الطاقة الحركية وطاقة الوضع).
هي الطاقة المختزنة في هيئة مجال مغناطيسي ناشئ عن انجذاب المغناطيس لقطعة من حديد أو نيكل أو كوبالت، والمغناطيس هو عبارة عن قطعة من المعدن تمتلك القدرة على جذب أنواع مخصوصة من المعادن كالمعادن المذكورة، وتكون المغناطيس من قطبين؛ القطب الشمالي والقطب الجنوبي، وللمغناطيس خصائص الشحنات الكهربائية، على سبيل المثال: تنافر القطب مع القطب المشابه له وجاذبية الأقطاب المختلفة، وترجع أهمية الطاقة المغناطيسية في توليد الكهرباء بواسطة المولدات الكهربية، وذلك باستخدام توربينات الرياح والكهرومائية.
وهي نوع الطاقة الذي ينتقل من خلال الشعاع الكهرومغناطيسي، وهو مثل الضوء والشعاع الحراري والأشعة السينية، حيث تتكون من جزيئات صغيرة تسمى فوتونات، وتحمل الطاقة، ويجدر بنا القول أنها لا ترى بالعين المجردة، ولا يرى الإنسان كل الطاقة المنبعثة وإنما يرى جزء صغير ومحدود من الفوتونات فقط، وهو يسمى الضوء المرئي، ومن أمثلتها: ضوء الشمس والضوء الخارج من المدفئة.
وهي الطاقة التي تستحدث نتيجة لاستخدام الأمواج في البحار والمحيطات وذلك لدفع التوربينات في إنتاج الكهرباء، ويمكننا الحصول عليها بسهولة عن طريق استخدام منصات للتوربينات ووضعها فوق سطح المحيط لتكتسب طاقة الموج، ومن المقرر أن تكون أهمية هذه الطاقة واحدة من مصادر الطاقة المتجددة، مثل الرياح وطاقة الشمس، والتي يمكن تحويلها إلى الطاقة الكهربائية، وهي طاقة عالية الكثافة بالنسبة لباقي انواع الطاقة الأخرى، كما يمكنها الإنتقال لمئات الكيلومترات.
إنها طاقة ذاتية على شكل موجات تسمى موجات صوتية، وتنتج تلك الموجات نتيجة لتأثير القوة على الجسيمات أو المادة فتهتز هذه المادة وتحدث ما يسمى بالصوت يمكن سماعه الإنسان عن طريق الأذن، ومن أمثلتها: شخص ما يتحدث على الهاتف، تصفيق، العزف الموسيقي، الغناء.
هي غالبًا تنشأ نتيجة الفرق بين تركيزات الملح في مياة البحر والنهر، وهي أحد أنواع الطاقة المتجددة والتي توجد داخل جسم الإنسان في الخلايا بكثرة، كما تستخدم في توليد الطاقة الكهربية، ولنتمكن من الحصول عليها نستخدم طريقتان؛ هما، التحليل العكسي الكهربي والتناضخ المؤخر للضغط.
هي الطاقة المخزنة في الجسم بسبب ارتفاعه عن سطح الأرض، تعتبر أيضًا شكلاً من انواع الطاقة الكامنة، وتستخدم طاقة الجاذبية لتوليد الطاقة الكهربية، حيث تتواجد في المياه في السدود، والتي تستخدم لتشغيل التوربينات في إنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى أهميتها في العديد من الملاحظات اليومية مثل: سيارة متوقفة على تل، كتاب على الطاولة على وشك السقوط، الثمرة على الشجرة قبل أن تسقط.
إنها الطاقة المخزنة داخل الروابط الكيميائية أثناء التفاعل بين الذرات والجزيئات، حيث توجد العديد من الجزيئات والذرات المليئة بالطاقة على الأرض، على سبيل المثال: الأكسجين الذي تترابط فيه ذرتان لتكوين جزيء من الأكسجين، وأهم الأمثلة على الطاقة الكيميائية هي عملية هضم الطعام داخل الجسم، حيث تنقسم جزيئات الأكل وتتكسر الروابط بينها ليتكون مركبات جديدة، وكل هذا سببه تحرر الطاقة الكميائية.
بعد ان تعرفنا على جميع انواع الطاقة في الحياة، وأدركنا أهمية الطاقة لحياتنا اليومية، حيث لا يخلو أي نشاط بشري من وجود أي نوع من انواع الطاقة، سنتطرق بالحديث إلى مصادر الطاقة في الكون، وهما مصدرين لنوعين الطاقة المتجددة والغير متجددة:
المصادر الخاصة بالطاقة المتجددة: وهي المصادر التي لا تنفذ من الكون ولا يؤثر استنفاذ اي جزء منها على كميتها في الكون، وتلك المصادر هي الشمس التي نستفيد منها بالطاقة الشمسية والضوئية والحرارية، وهي لا تنفذ مع مرور الوقت، وكذلك الرياح التي تنتج لنا طاقة الرياح التي تتعدد استخداماتها في حياتنا اليومية، هي أيضًا لا تنفذ حيث أنها موجودة في الطبيعة بشكل دائم.
المصادر الخاصة بالطاقة الغير متجددة: وهي التي عندما تستهلك تنفذ مع مرور الوقت، حيث يؤدي استهلاكها إلى نقصان كميتها ونفاذها نهائيًا، ومن أهم الامثلة على الطاقة الغير متجددة هو النفط والبترول والفحم الحجري،.