برنامج ترشيد في ابوظبي هو برنامج حكومي شامل أطلقته دائرة الطاقة في أبوظبي عام 2019، بهدف خفض استهلاك الطاقة والمياه في إمارة أبوظبي بنسبة 22% و 32% على التوالي بحلول عام 2030، وذلك من خلال نشر ثقافة الترشيد وتبني أفضل الممارسات والتقنيات المرشدة للاستهلاك.
المارية مول ابوظبي l محلات المارية مول ابوظبي l مطاعم المارية مول l سينما المارية مول
انطلقت في عام 2017، مبادرة “ترشيد” من قبل هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، بالتعاون مع شركتي التوزيع التابعتين لها، تحت شعار “لقد حان الوقت لنعيد النظر في عاداتنا الاستهلاكية”. تهدف هذه المبادرة إلى مساعدة الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية على خفض استهلاكهم من المياه والكهرباء، دون التأثير على مستوى الرفاهية والإنتاجية.
استراتيجيات فعالة لتحقيق الأهداف
يعتمد برنامج “ترشيد” على مجموعة من الوسائل لتحقيق أهدافه، تشمل:
التثقيف والتوعية: يتم التركيز على رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وتعزيز السلوكيات الاستهلاكية المرشدة.
التقنيات الحديثة: يعمل البرنامج على تعريف الجمهور بأحدث التقنيات الموفرة للطاقة والمياه، وتشجيعهم على استخدامها في منازلهم ومؤسساتهم.
التحفيز والمكافآت: يتم تقديم حوافز مختلفة للمتعاملين الذين يحققون نتائج مميزة في مجال ترشيد الاستهلاك، وذلك لدعم مشاركتهم الفاعلة.
خدمة توثيق في أبوظبي l الفئات المستفيدة من خدمة توثيق l شروط الغاء عقد ايجار توثيق ابوظبي
يسعى برنامج ترشيد أبوظبي إلى تحقيق أهداف طموحة تهدف إلى خفض استهلاك الفرد بنسبة 20٪ بحلول عام 2030، مما سيساهم في تحقيق نتائج مذهلة، وفقًا لما ورد على الموقع الرسمي للبرنامج:
خفض استخدام الكهرباء سنويًا: يعادل خفض استهلاك الكهرباء سنويا ما يستهلكه أكثر من 107,000 فيلا، مما يساهم في تقليل الضغط على شبكة الكهرباء وتحقيق الاستدامة.
تقليل ذروة الطلب على الكهرباء: يعادل خفض ذروة الطلب على الكهرباء ما ينتجه محطة براكة للطاقة النووية، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وحماية البيئة.
تقليل استخدام المياه سنويًا: يعادل خفض استهلاك المياه سنويا ملء 67,600 حوض سباحة أولمبي، مما يساهم في الحفاظ على هذا المورد الثمين للأجيال القادمة.
خفض انبعاثات الغازات الدفيئة: يعادل خفض انبعاثات الغازات الدفيئة ما تصدره 808,000 سيارة، مما يساهم في مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة.
يسعى البرنامج إلى تمكين الأفراد من خلال:
إدراك أثر سلوكياتهم على الدولة والبيئة: يساعد البرنامج الأفراد على فهم تأثير استخدامهم للمياه والكهرباء على البيئة، سواء كان ذلك التأثير سلبيا أو إيجابيا.
اتخاذ قرارات رشيدة: يساعد البرنامج الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن استخدامهم للمياه والكهرباء، مما يساهم في ترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة.
يؤكد البرنامج على أهمية المياه والكهرباء كموارد ضرورية للحياة، ويشدد على ضرورة استخدامها بشكل كفء ومستدام.
يعد برنامج ترشيد أبوظبي مبادرة هامة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي.
وكلما زاد عدد المشاركين في هذه المبادرة، كلما زادت فاعليتها في تحقيق أهدافها، مما يساهم في ضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
تقديم حلول مبتكرة يقدم البرنامج نصائح وإرشادات مفصلة حول كيفية استخدام المياه والكهرباء بشكل كفء وفعال، متخذا من احتياجات كل فئة من فئات المجتمع على حدة بعين الاعتبار.
تشجيع المشاركة الفاعلة أثمر تفاعل البرنامج مع مختلف فئات المتعاملين عن شجيعهم على اتخاذ تدابير وقائية تساهم في زيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مما ساهم بشكل فعال في تحقيق المستويات المستهدفة من تخفيض الطلب على المياه والكهرباء.
النتائج المحققة يعد برنامج ترشيد أبوظبي مثالا ناجحا للتواصل الفعال في سبيل تحقيق أهدافه، مما يدل على أهمية التفاعل مع مختلف فئات المجتمع في برامج التوعية والترشيد.
إلى جانب حملات التثقيف والتوعية العامة، يطبق برنامج ترشيد أبوظبي أهدافه من خلال إطلاق خمس مبادرات أساسية تراعي ثقافة الإمارة وظروفها المناخية والاقتصادية، يتبنى البرنامج العديد من المبادرات التوعوية لنشر ثقافة الترشيد بين أفراد المجتمع، ومن أهمها وتشمل:
تهدف إلى خفض استهلاك المياه في المساجد من خلال نشر ثقافة الترشيد بين المصلين وإدارة المرافق، وتوفير تقنيات كفاءة الاستهلاك.
تهدف إلى رفع كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه في المباني السكنية والتجارية، من خلال تقديم تقييمات شاملة وتوصيات مخصصة لترشيد الاستهلاك.
تهدف إلى الكشف عن تسريبات المياه في المباني السكنية وتقديم حلول فعالة لإصلاحها، مما يساهم في خفض الفواتير وتحسين كفاءة الاستهلاك.
تهدف إلى تقديم استشارات فنية للمؤسسات الصناعية في مجال ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، مما يساهم في تعزيز كفاءة العمليات وتحسين الإنتاجية.
تهدف إلى نشر ثقافة الري المرشد في الحدائق المنزلية، وتقديم تقنيات حديثة لري الحدائق بكفاءة.
في إطار السعي لتحقيق التحسين المستمر لكفاءة استهلاك المياه والكهرباء في الإمارة، وتحقيق الفوائد المرتبطة بذلك، مثل خفض تكلفة الإنتاج والمحافظة على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، يخطط البرنامج لإطلاق المزيد من المبادرات خلال السنوات القادمة، تشمل:
التشجيع على اختيار الأجهزة والمعدات المنزلية عالية الكفاءة: لتحفيز الأفراد على استخدام تقنيات حديثة موفرة للطاقة والمياه.
التعريف بالممارسات الموفرة للمياه المستخدمة في ري الحدائق: لنشر ثقافة الري المرشد وحماية الموارد المائية.
تحسين إدارة أنظمة التبريد المركزية في المباني والأبراج الشاهقة: لرفع كفاءة استخدام الطاقة في المباني الكبيرة.
أتمتة أنظمة المنازل والمباني للحد من استهلاك المياه والكهرباء: لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استخدام الموارد.
نسعى في برنامج ترشيد أبوظبي إلى توفير قنوات تواصل سهلة وفعّالة لجميع عملائنا، لتقديم الدعم والإجابة على استفساراتكم، واستقبال آرائكم ومقترحاتكم،
سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 2024 l موعد الفورمولا في ابوظبي l فعاليات سباق أبوظبي
إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التواصل معنا:
شركة أبوظبي للتوزيع: 2332 800
شركة العين للتوزيع: 9008 800
الموقع الإلكتروني: من خلال هذا الرابط
فيسبوك: من خلال هذا الرابط
تويتر: من خلال هذا الرابط
انستجرام: من خلال هذا الرابط
المراكز التفاعلية:
يمكنك زيارة أحد مراكز خدمة العملاء التابعة لشركة أبوظبي للتوزيع أو شركة العين للتوزيع، للحصول على المساعدة والدعم.
نُتيح لكم أيضًا إمكانية التواصل معنا من خلال:
يمكنك تحميل تطبيق “ترشيد” على هاتفك الذكي، للحصول على معلومات حول البرنامج، وتقديم طلبات الدعم، ومتابعة استهلاكك من المياه والكهرباء.
8004254254
ختاما، فقدمنا في هذا المقال دليلا شاملا حول برنامج ترشيد أبوظبي، وسعينا جاهدين لتسليط الضوء على أهدافه النبيلة ورؤيته الثاقبة ومبادراته الفاعلة.
نؤمن أن برنامج ترشيد أبوظبي يعد نموذجا رائدا في مجال ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، ليس على مستوى إمارة أبوظبي فحسب، بل على مستوى الوطن العربي والعالم بأسره ولكن، لا ننسى أن النجاح الحقيقي يكمن في مشاركة الجميع في هذه المبادرة، من خلال اتخاذ خطوات عملية لتغيير سلوكياتنا الاستهلاكية، وتطبيق ممارسات الترشيد في حياتنا اليومية.
فمعا، نستطيع صنع مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، نحافظ فيه على ثروتنا المائية والطاقة، ونساهم في حماية كوكب الأرض من مخاطر التغير المناخي ولكن الرحلة لا تنتهي هنا! فما زال هناك الكثير مما يمكننا فعله لجعل منازلنا وأماكن عملنا أكثر صديقة للبيئة.