هوليوود هي بوابة العالمية فهي تعرف بوجود العديد من صانعي السينما فهناك بطل من أبطالها و معروف بأفلامه, و كان من أصل يهودي عرف في السنيما الأمريكيه من كبار صناعها في التسعينات و بعد ذلك, و هو جيف غولد بلوم و سوف نتعرف على قصه حياته و كيف دخل إلى عالم هولييود في ذلك المقال.
ولد الفنان جيف غولد بلوم في 22أكتوبر عام 1952 في الولايات المتحدة في وست هومستاد، بنسيلفانيا، وينتمي لأصول يهودية، وإسمه الحقيقي جيفري لين جولدبلوم التحق بمدرسة نيبر هود للمسرح، ووليام إسبر ستوديو.
وبدأ نشاطه الفني في عام 1974 وعمل كممثل تليفزيوني، ومخرج أفلام، وممثل أفلام، ومؤدي أصوات، وممثل تعبيري، ومنتج أفلام، وممثل مسرحي، وعازف بيانو، وعازف جاز.
وتلقى تعليمه على يد سانفورد ميزنر وقد صرح أنه إذا لم يكن جيف جولد بلوم ممثل لأصبح موسيقي محترف، فيراه الكثيرون أنه موهبة رائعة لا يوجد لها مثيل.
فهو ممثل متميز وفنان متعدد المواهب يقوم بالتمثيل والعزف لديه حس فني نادر للغاية وحتى عندما تقدم في العمر لم تقل موهبته الفنية بل إزدادت ولم يصبح أقل في سرعته وبديهته وهذا نادراً أن يحدث مع أي شخص.
لهذا يتجمع حوله عدد كبير من المعجبي فهو أيقونة عالمية ويستطيع تأدية جميع الأدوار وأن يتقمص الشخصية بكل مصداقية حتى تصدق بالفعل أن هذه هي شخصيته الحقيقة.
يستطيع أن يجعلك تصدق أنه شخص شرير أو طيب أو شخص مريض أو عجوز فهو قادر على أن يتبدل بموهبته فهو ممثل ذو إمكانيات خاصة يحمل مميزات ومواهب كثيرة حتى في العزف فيعزف بيانو وجاز.
فقد قطع أشواطاً في السينما والتمثيل حتى أثقل موهبته ولم يقتصر فقط على التمثيل بل شارك في الإخراج والإنتاج أيضاً.
فهو محب للفن منذ الصغر على الرغم أن والده ووالدته لم يكونوا فنانين لكن حبه للفن جعله يتقدم أكثر وأكثر.
تزوج 3 مرات الزيجة الأولى كانت من السيدة باتريشيا غول واستمر هذا الزواج من (1980-1986) ثم تزوج مرة ثانية من السيدة جينا ديفيس وإستمرت من (1987-1990).
وتزوج في المرة الثالثة من السيدة إميلي ليفينغيستون منذ عام 2014 حتى الآن، ولديه ولدان ( تشارل أوشن جولدبلوم – ريفير جو جولدبلوم) وعنده ثلاث أشقاء هم: ( لي جولدبلوم – باميلا جولدبلوم – ريك جولدبلوم ).
وتوفي شقيقه الأكبر بسبب الفشل الكلوي ثم رحل جيف غولد بلوم إلى نيويورك عام 1980 ليكون ممثلا وهو من أصل يهودي عائلته هاجرت إلى روسيا، ووالدته تدعى ( شيرلي جولد بلوم) وتعمل كمذيعة إذاعة ووالده اسمه ( هارولد إل جولدبلوم) ويعمل طبيب.
وهومن أصول يهودية ولا ينضم إلى السيانتولوجيا لكنه عندما سأل عن هل يؤمن بوجود الله أم لا؟ قال ” آه ، ليس بالطريقة التي أعتقد بها الناس … ، هل أؤمن بشخصية خارج نفسي ، كائن يعيش في مكان ما … حيث لا يمكننا رؤيتهم من ، أنت أعلم ، أم ، يرسلك إلى الجنة أو الجحيم .
لست متأكدًا من أنني أؤمن بهذا الجزء منه. أنا أؤمن بالسكون والرحابة”. وعندما سئل كيف يوازن بين الدين والعلم أجاب ” أنا أميل أكثر نحو العلم هذه الأيام.
ولكن من ناحية أخرى ، هناك جانب شاعري من الحياة يتعامل مع أعمق الأسئلة المتعلقة بكونك إنسانًا. يجيب العلم على الكثير من الأشياء ، لكنه قد لا يكون قادرًا على معالجة بعض الجوانب الأخرى. أنا منفتح على كل ذلك” لأنه شخص لديه شغف بالعلم ولديه فضول يريد أن يعرف المزيد.
كان أول فيلم قام ببطولته جيف غولد بلوم يسمى Death Wish ، وكان فيلمًا من إنتاج تشارلز برونسون في سنه 1974م.
أستكمل باقي اعماله على الشاشة مثل فيلم Invasion of the Body Snatchers، و فيلم بعنوان.
وعلى التلفزيون مثل فيلم بعنوان The Legend of Sleepy Hollow، والمسلسل التلفزيوني بعنوان Tenspeed ومسلسل بعنوان Brown Shoe, كلاهما في سنه 1980.
بعد ذلك في دور البطولة كصحفي غير طبيعي في الدراما المشهورة عام 1983 بعنوان The Big Chill مع غلين كلوز وويليام هيرت و ميج تيلي.
قرر غولد بلوم مشاركة البطولة مع جينا ديفيس في فيلم الكوميديا المصنف رعب ترانسيلفانيا 6-5000 في سنه 1985م.
قام بالمشاركة مع كل من ديفيس وجولدبلوم في البطولة معًا في الكوميديا الفضائية الزاهية الألوان بعنوان Earth Girls Are easy .
في وقت التسعينات نجح جيف في اثنين من أكبر الأفلام الضخمة وقتها.
ظهر جيف غولد بلوم كجهاز كمبيوتر موفرًا للعالم في فيلم الخيال العلمي بعنوان يوم الاستقلال في سنه 1669م وشارك فيه ويل سميث.
حاز غولد بلوم على ترشيح لجائزة الأوسكار لعمله في إنشاء فيلم قصير الحركة بعنوان مفاجآت صغيرة.
أخذ مزيجًا من الأدوار التي تضمنت أجرة مستقلة وكوميديا وعمل صوتي وإثارة.
وتضمنت الأفلام الأخرى في قائمته الطويلة فيلم بعنوان فاي جريمفي عام 2007، و فيلم بعنوان التبديل في سنه 2010م, وفيلم بعنوان مورنينج جلوري في سنه2010م.
.little surprises الفيلم القصير رشح جيف جولد بلوم لجائزة الأوسكار عام 1996 عن إخراجه
حصل على جائزة النجمة في ممر هوليود.
لديه الكثير من المعجبين من الجمهور والمحبين له لموهبته المختلفة النادرة ويضعون أوشام تحمل صورته على أجسادهم من شدة حبهم له حيث أنهم يتابعونه بنهم ويتابعون أخباره سواء الفنية أو الشخصية أولا بأول فهو نجح أن يحقق قاعدة جماهيرية عريضة من خلال مواهبه المتعددة على مدار مشواره الفني.
حيث يقدم جيف غولد بوم عملاً فنياً صادقاً ويختار أدواره بدقة وتركيز وتأني حتى يحافظ على اسمه وترتيبه ومكانته عند جمهوره وهذا الأهم في الاختيار هو من يحافظ على الجمهور وليس العمل باستمرار فلابد من التوازن بين الاختيار والظهور والاستمرارية.
فالوصول للنجاح يحتاج إلى جهد كبير أما المحافظة على هذه الصورة والمكانة وهذا النجاح يحتاج لمجهود أكبر بكثير لأن أعداء النجاح كثيرين يظهرون عندما يحقق الشخص شيء لامع.
فأحيانا يتعرض الفنان لنقد لاذع أو حملات من قبل الصحافة تكون حملات ممنهجة مضادة له تحارب نجاحه بكل الطرق وتكون أسبابها خفية ويمكن أن تتلخص أسبابها في الغيرة من النجاح.
وهنا يكمن التحدي في مواجهة كل هذا النقض بكل أريحية ودم بارد وأن لا تهتز للفنان شعره تجاه هذه الإشاعات المغرضة بل على العكس الصمت والتجاهل في هذه الأحيان يكون هو الاختيار الصحيح.
فالفنان مشهور وهو معرض للنقد البناء والهدام فعليه أن يتمتع بالمرونة والتأقلم على المواجهة و الاستمرارية في العمل والتحفيز باستمرار لإكمال المسيرة الفنية للفنان بالشكل المطلوب.
أسس فرقته عام 1984 وأصدر ألبومين عام 2018-2019 فهو منذ الصغر كان لديه حب للموسيقي وبدأ في التدريب على عزف البيانو وكان محب لموسيقى الجاز وكانت الفرقة تعزف أسبوعيا في نادي روكويل في لوس أنجلوس.
كما قامت بجولة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي لندن وباريس، ويقوم جيف غولد بلوم في فرقته بدور عازف لكن سبق له أن غنى قبل ذلك مرات قليلة.
وكان عمل والدته كمذيعة هو ما شجعه على على حب الموسيقى وإخراج موهبته الفنية على النور وتأسيس فرقته وأيضا الدخول إلى عالم الفن والتمثيل وإكمال مشواره الفني بنجاح.
وأساس كل موهبة هو المشجع الأساسي والقدوة على إثقال تلك الموهبة والتعلم حتى تصبح هذه الموهبة فناً له وزنه يراه الجماهير ويبدون آرائهم في هذه الأعمال الفنية حتى يغير الفنان مما يقدمه أو يطور منه أو يستمر على نفس الأسلوب و يقدم المزيد.