يواجه خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، وشركتاه جيو ستراتيجك ديفينس سولوشينس المحدودة وخالد بن حمد القابضة دعوى قضائية تنظرها محكمة فلوريدا الفيدرالية.
أقام الدعوى حارس خالد بن حمد الشخصي ماثيو بيتارد ومسعفه ماثيو أليندي، ويواجه فيها اتهامات تتهمه بانتهاك قوانين العمل الأمريكية، والتحريض على قتل أمريكيين داخل الولايات المتحدة، واحتجاز شخصين أمريكيين في قطر دون سند قانوني، وإجبار أحدهما على الإضرار بنفسه خوفًا على حياته.
ماثيو بيتارد
يزعم بيتارد أن خالد بن حمد عينه مديرًا لأمنه الشخصي في الولايات المتحدة ومستشارًا دفاعيًا رفيعًا في قطر.
وبحسب عريضة الدعوى، أمره خالد بن حمد بقتل رجل وامرأة اعتبرهما مصدر تهديد لسمعته وأمنه الشخصي بين شهري سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني 2017 في لوس أنجلوس، لكنه رفض التنفيذ.
وبطلب من خالد، ألقى مركز شرطة عنيزة في قطر القبض على مواطن أمريكي، لكن بيتارد ساعد السفارة الأمريكية في الدوحة على تهريب المحتجز إلى نقطة آمنة، ثم مغادرة البلاد.
وفور علمه بدور بيتارد في تهريب المحتجز، توعده خالد بن حمد بدفع الثمن؛ بقتله ودفن جثته في الصحراء، ثم قتل أسرته. احتجزه دون إرداته، وفصله من وظيفته، وأجبره على توقيع عقود توظيف بشروط مختلفة تحت تهديد السلاح.
بخلاف ذلك، يتهم بيتارد عضو العائلة المالكة القطرية بالتدخل لإلغاء عقود وقعها مع معهد تدريب الشرطة في الدوحة لتدريب الأفراد والوساطة في توريد أسلحة، وكذلك تشغيله لساعات إضافية دون تعويض.
ماثيو أليندي
كان يعمل مع خالد بن حمد كمسعف بدوام كامل لمراقبة وظائف جسده الحيوية في الفترة ما بين أكتوبر/ تشرين الأول 2017 وفبراير/ شباط 2018 في لوس أنجلوس والدوحة.
ويتهم أليندي خالد بن حمد بتشغيله لـ 36 ساعة متواصلة في ديسمبر/ كانون الأول 2017، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من العمل المتواصل دون راحة. طلب أليندي يوم عطلة، وافق خالد، لكن حارسه المسلح أوقفه قبل المغادرة، وأخبره أن خالد تراجع عن موافقته. تمسك أليندي بالرحيل، فاحتجزه الحارس، لكنه تمكن من الهرب بالقفز من بعد 18 قدمًا عن الأرض، ما أدى لإصابات بالغة تطلبت نقله للمستشفى ووالخضوع لجراحة. وفور تماثله للشفاء، فصله خالد بن حمد.