صحيفة الجارديان قالت إن الشرطة المصرية اعتقلت المصور وسلمى الشيمي التي وصفتها بالراقصة بتهمة الفعل الفاضح بعدما نشرت الشيمي صور لها بفستان مصري عند سفح هرم زوسر في سقارة.
وركزت على تضارب الأخبار على السوشال ميديا في مصر حول أسباب القبض على العارضة والمصور والتي تنوعت بين التصوير بزي فاضح وبين الفعل الفاضح والتصوير بدون تراخيص في منطقة أثرية
كما أشارت للتعليقات التي عبرت عن الصدمة على الخبر وربطته بأخبار القبض على إنفلونسرز ممن شاركوا محتوى ترى السلطات أنها مسيئة أخلاقيًا
التايمز قالت إن الموديل سلمى الشيمي تم الإلقاء عليها بعد ما وصفته بـ"وقفة الهرم" ضمن حملة تقوم بها السلطات المصرية لحماية الأخلاق. الصحيفة أشارت لزي الشيمي كأحد أسباب القبض عليها.
ركزت الصحيفة أيضًا على اعتقال العديد من الأنفلونسرز على السوشال ميديا كرسالة أن الوقوف ضد جماعات الإسلام السياسي مثل الإخوان المسلمين لا يعني أن الحكومة تتسامح مع التحرر.
وأشارت إلى حالة السخرية والانتقاد على السوشال ميديا والدعم الذي حصلت عليه الموديل من الرافضين لخبر القبض عليها.
ديلي ميل أشارت لارتداء سلمى الشيمي "فستانا شبه عار" على الطراز الفرعوني أمام هرم سقارة، قالت إنه - بحسب الشائعات - سبب القبض على الموديل، باعتباره مسيئًا للحضارة المصرية القديمة ويكسر قوانين التقاط الصور في المناطق الأثرية، وقالت إن أغلب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن غضبهم من الخبر والصدمة تجاه إلقاء القبض على سلمى، وسط تساؤلات إن كان هناك حظر على التقاط الصور في المناطق الأثرية حتى لو لم يكن الفستان عاريًا؟
وأشارت أيضًا لخبر اعتقال رجل وامرأة صورا فيلمًا إباحيًا فوق قمة الهرم الأكبر عام 2018 ومعهم المرشدة السياحية التي ساعدتهما في الدخول للموقع الأثري.
الصن ركزت على اعتراضات مسؤولي الآثار في مصر على جلسة التصوير باعتبارها مسيئة، وعلى تصريحات وزارتي السياحة والآثار بأن هناك قوانين مشددة لمنع التقاط الصور المسيئة والمهينة.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن السلطات المصرية كانت ألقت القبض في يناير الماضي على انفلونسرز صعد على قمة الهرم الأكبر والتقط صورة لمنطقة الأهرامات الأمر الذي قضى بسببه 5 أيام في السجن.