برعاية طهران تنطلق شبكة عملاقة تضم أكثر من 71 موقعًا إخباريًا، توجهها المخابرات الإيرانية إلى 15 دولة حول العالم، بينها روسيا، وأفغانستان، وكذلك دول ناطقة بالعربية، بهدف التأثير على الرأي العام بحملات إعلامية مضللة.
رويترز كشفت في تقرير خاص بعضًا من خيوط “حرب المعلومات”، التي تشنها إيران عبر هذه الشبكة، بعدما افتضح أمر بعض مواقعها في أغسطس/ آب، عندما كشفت عنها شركات منها فيسبوك وتويتر وألفابت، الشركة الأم لجوجل، بناء على تقص نفذته شركة فاير آي لحلول الأمن السيبراني.
ما المعلومات التي استند إليها تقرير رويترز؟
وكيف استخدمتها المخابرات الإيرانية في التضليل؟
وكيف انخدع بها مسؤولون؟
المعلومات الرئيسية
تاريخ الإطلاق: بداية من 2012.
المحرك الرئيسي: المخابرات الإيرانية.
المؤسسة الأم: الاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي (آي.يو.في.إم) – طهران.
عناوين وهواتف المواقع: معظهما وهمية – 17 منها تنطلق من إيران.
اللغات: 16 لغة، بينها العربية، والروسية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، والأذربيجانية، والأردية.
الدول المستهدفة: 15 دولة، بينها مصر، والسودان، واليمن، وروسيا، وباكستان.
الجمهور: أكثر من نصف مليون زائر شهريًا – أكثر من مليون متابع عبر منصات التواصل.
تشمل الشبكة مواقع بينها نايل نت أون لاين (مصر) – السودان اليوم (السودان) – وكالة الصحافة اليمنية (اليمن)- ريلني نوفوستي (روسيا) – ايه.دبليو.دي نيوز (متعدد اللغات)
كيف خدعت جهات رسمية عالمية؟
في أغسطس/ آب 2015، أعاد حساب رسمي تابع لمنظمة الصحة العالمية نشر تقرير لأحد مواقع الشبكة.
خبر كاذب في 2016 دفع وزير الدفاع الباكستاني حينها خواجة آصف للتأكيد أن بلاده تملك أسلحة تمكنها من شن هجوم نووي على إسرائيل.
السفارة الإيطالية في السودان بين متابعي (السودان اليوم)، الذي نقلت عنه أيضًا وزارة الكهرباء المصرية.
ساسة في بريطانيا والأردن والهند وهولندا، ونشطاء حقوقيون وفنانون تدولوا أخبار المواقع باعتبارها حقيقية.