شيرلي ماكلين من أبرز الفنانات قديمًا واشتهرت بمواهبها المتعددة في التمثيل والرقص والموسيقى، لها العديد من الأفلام وحصلت على جوائز متنوعة وقامت بتقديم العديد من الأدوار المختلفة، إذا كنت من مفضلي الأفلام الإنجليزية القديمة عامة وكنت من إحدى معجبين الفنانة شيرلي ماكلين خاصةً، فإليكم أبرز وأهم المعلومات التي تخص حياتها الفنية والشخصية وأبرز أعمالها ومسيرتها بالتفصيل بالإضافة إلى أهم الجوائز التي حصلت عليها.
نشأت الفنانة الأمريكية شيرلي ماكلين في مدينة ريتشموند عام 1934م بالتحديد في الرابع والعشرين من أبريل.
فهي من مواليد برج الثور، ولها العديد من الأفلام المختلفة والأدوار المتنوعة وعرفت بفيلمها شروط إظهار العاطفة التي حصلت منه على جائزة الأوسكار.
حصلت شيرلي ماكلين على جائزة الأوسكار عن أفضل ممثلة لدورها في هذا الفيلم.
تميزت الفنانة بمواهبها المتعددة في التمثيل والرقص والتأليف والموسيقى، بالإضافة إلى الكتابة.
حيث عرفت شيرلي ماكلين بتأليف الكتب وليس بالتمثيل فقط، فلها العديد من الكتب عن البعث، حيث إنها كانت تؤمن به إلى حد كبير.
في الحقيقة لا يمكننا تصنيف شيرلي ماكلين تحت مسمى وظيفي واحد، فكان لها العديد من المهن مثل الكتابة وإخراج الأفلام إلي جانب التمثيل.
بالإضافة إلى العديد من المهن الأخرى التي احترفتها مثل الرقص والموسيقى وغيرهما.
سميت الفنانة شيرلي ماكلين على اسم الممثلة شيرلي تيمبل وكانت هذه الممثلة تبلغ من العمر 6سنوات.
درست في مدرسة واشنطن لي الثانوية واشتركت في العديد من العروض المسرحية للمدرسة في تلك الفترة.
يعمل والد شيرلي معلمًا لمادة علم النفس ويدعى إيرا أوينز بيتي، وكان محبًا لشيرلي إلى أقصى الدرجات.
وكان يتميز أيضًا بأنه له العديد من الوظائف، لذا توارثت منه ابنته تلك الصفة، فكان يعمل بجوار التدريس في مجال العقارات.
أما والدتها فكانت مدرسة دراما تدعى كاثلين كورين، وولدت في نوفا سكوشا بكندا.
كان لشيرلي ماكلين أخًا واحدًا أصغر منها يدعى وارن بيتي، كان ممثلًل ومخرجًا معروفًا.
لم تتزوج شيرلي ماكلين إلا مرة واحدة وكانت من المنتج ستيف باركر وتم انفصالهما عام 1982م.
استمر زواجهم لمدة 28 عام، ولهما ابنة واحدة فقط تدعى ستيفاني.
لم تستمر شيرلي بالعيش كثيرًا في مدينة ريتشموند، وانتقلت الأسرة إلى مدينة نورفولك عندما كانت صغيرة.
واستمر تنقلهم من مدينة لأخرى حتى ثبت ترحالهم في النهاية إلى أرلنغتون بعد الانتقال إلى أرلنغتون، وويفرلي.
وكان يرجع كل هذا التنقل من مدينة لأخرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية إلى ظروف عمل والدها.
الذي عمل بالنهاية في مدرسة توماس جيفرسون الثانوية في عام 1945م.
تعلمت شيرلي رقص البالية منذ الصغر وذلك رغبة من والدتها في هذا الأمر، ويرجع السبب في ذلك أن قدمي شيرلي ضعيفان.
لذا كانت تريد والدتها أن تقوي عظام ابنتها، وبدأت تلك الخطوة لها في سن الثالثة من عمرها.
تعلمت شيرلي رقص البالية في مدرسة واشنطون للبالية، ومن هنا بدأت شيرلي في حب الفنون والرقص.
بدأت شيرلي ماكلين في المشاركة في مسرح المدرسة وكانت تأخذ أدوار الذكور فقط لأنها كانت طويلة القامة.
وكانت تأخذ الأدوار الرومانسية مثل بالية روميو وجوليت.
وفي يوم جاءت لها الفرصة باتخاذ أول أدوارها الأنثوية في باليه سندريلا.
وأثناء استعدادها للدور كسر كاحلها، ولكنها أصرت على لعب الدور للنهاية وعدم ضياع تلك الفرصة.
وبعد تلك الحادثة قررت شيرلي البعد عن الباليه والاتجاه إلى أنواع رقص أخرى.
فكانت تعتقد أنها لا تمتلك المقومات الكافية التي تجعلها راقصة باليه محترفة، وعلى رأس تلك المقومات امتلاك كاحل قوي.
كانت أول انطلاقتها الكبرى في عام 1954م في مسرحية برودواي لعبة البيجاما.
ومن بعدها تم تعاقدها مع شركة باراماونت لتشارك في أول أفلامها السينمائية “مشاكل مع هاري” عام 1955م.
وبعد مرور ثلاث سنوات فقط من هذا الفيلم تم حصولها على جائزة الأوسكار لفيلمها البعض يأتي ركضًا.
قامت بعمل العديد من الأفلام التي بلغت 70فيلمًا إلى جانب المسرحيات والأعمال التلفزيونية الأخرى مثل داون تاون آبي.
كانت شيرلي ماكلين متعددة المواهب، فالبرغم من أنها ممثلة بارعة وحصلت على العديد من الجوائز إلا أنها تميزت بكتاباتها الرائعة.
فكان لها 15كتابًا من الكتب الأكثر مبيعًا في فترة السبعينات ومن أشهر تلك الكتب لا تسقط من الجبل عام 1970م.
وكتاب رحلتها إلى الصين عام 1973م وكان أخر كتاب لها هو أنا فوق كل ذلك في عام 2011م.
ومن أبرز أفلامها وأعمالها الفنية ما يلي:
فيلم كوميدي درامي في عام 1960م للمخرج بيلي وايلدر، ويعد هذا الفيلم من أشهر أفلامها على الإطلاق.
حصل الفيلم على العديد من الجوائز مثل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 1961م.
يتمحور الفيلم حول قصة شاب يدعى باكستر يعمل في شركة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يستغل هذا الشاب من رؤسائه الذين يقومون بمقابلة عشيقاتهم في بيته بمقابل أخذ ترقيات.
ويقابل هذا الشاب فتاة جميلة وينجذب إليها تعمل في نفس الشركة معه وتدعى كيوبلك.
ولكنه يكتشف أنها على علاقة مع مدير الشركة والذي كان واحدًا من الذين يستغلونه.
فيلم رومانسي كوميدي لعام 1983م، حصل على العديد من جوائز الأوسكار، وكذلك حصل على العديد من جوائز الجولد جلوب.
حقق الفيلم العديد من الإيرادات، وكان للمخرج جيمس بروكس.
تدور قصة الفيلم حول أم وابنتها وكلاهما يبحثان عن الحب، وبالفعل وجدت الأم قصة حبها مع رائد الفضاء المتقاعد وهو الممثل جاك نيكلسون.
الفيلم للمخرج بيلي وايلدر عام 1963 وحقق العديد من الإيرادات التي فاقت 25مليون دولار.
الفيلم موسيقي وحصل على أوسكار لأفضل موسيقى أصلية.
فيلم كوميدي لعام 2005م للمخرج كورتس هانسون، وحقق الفيلم العديد من الإيرادات، كما إنه حقق نجاحًا بارعًا.
تدور أحداث القصة حول أختين حياتهم غير مستقرة بعد وفاة الأم.
تزوج والدهما بامرأة أخرى، وتصبح إحدى الفتاتان مشاغبة فتقرر الهروب للعيش بحريتها مع جدتها.
فيلم كوميدي للمخرج هال آشبي عام 1979م، حصل الفيلم على عدة جوائز وحقق إيرادات مرتفعة تزيد عن 30مليون دولار.
الفيلم مقتبس من رواية بنفس الاسم، وتدور القصة حول رجل بستاني بسيط لا يعلم من الحياة شيئًا سوى مهنته البسيطة.
تتغير حياة ذلك الرجل بعد وفاة صديقه المقرب ليتفاجأ بالحياة وأحداثها المثيرة التي يعرضها الفيلم.
يعتبر هذا الفيلم من أواخر أفلامها، ويصنف فيلمًا كوميديًا للمخرج مارك بيلينجتون.
حصلت على جائزة الدب الذهبي عام 1999م في مهرجان برلين السينمائي الدولي رقم 49.
لها تمثال بالشمع نُحِت ويوجد بمتحف مدام توسو.
حصلت على جائزة مركز كينيدي الثقافي عام 2013م لمشاركتها في الثقافة الأمريكية.
لها نجمة في ممر الشهرة في هوليوود بشارع فاين.
كما حصل على جائزة الدب الفضي والكاميرا الذهبية.
لها جائزتان دوناتيلو وكذلك اثنان كأس فولبي في مهرجان البندقية السينمائي.
حصلت على جائزة مركز كينيدي الثقافي عام 2013م.
حصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عام 1984م.