فنزويلا تغرق في الظلام لأيام متواصلة في أسوأ انقطاع للكهرباء تشهده البلاد منذ عقود. مشاهد من مستشفيات ومتاجر منهوبة، وجدل سياسي حول سبب الأزمة. نقدم لك كل هذا موجزا وسريعا في الحكاية في دقائق
بعيدًا عن إحصائيات المستشفيات، سارع فنزويليون إلى نهب المتاجر الكبرى في كاراكاس. هذا مثبت وملموس.
تكشف الصور أن رفوف بعض المتاجر تُركت شبه خاوية بعدما اجتاحها سكان يائسون يكافحون للعثور على الطعام. الأغذية قلت بسبب تعطل الثلاجات. فاقمت أزمة الكهرباء من أوضاع اقتصادية متراجعة بالأساس.
ولم تعد المتاجر تقبل سوى الدولار. وتوقف اعتماد الدفع عبر الإنترنت
الكهرباء مقطوعة عن القصر الرئاسي ضمن معظم أنحاء فنزويلا، لكن الرئيس لجأ للمولدات ليبقى مقره مضاءً.
الرئيس الاشتراكي اتهم "الإمبرالية الأمريكية" بمحاولة إرهاق "الشعب" عبر"هجمات كهرومغناطيسية وإلكترونية".
ويطالب الرئيس مؤيديه بالصبر، بعدما أنجزت الحكومة تقدمًا بنسبة70% لإعادة الكهرباء. لكن "هجوما إلكترونيا" جديدا أزهق كل ما حققوه.