ومن أنواع الفوبيا مثل فوبيا الخلاء التي تكون بسبب التواجد وسط زحام من الناس أو الخروجالمنزل أو السفر بمفرده. أشياء مثل المرتفعات والدم والحيوانات والعناكب وغيرها يمكن أن تؤدي لرهاب وإنعزال.
فوبيا المرج أو Coulrophobia هو مصطلح قد نشأ هذا في وقت ما حوالي في سنة 1980، لكنه لم يُعترف به رسميًا بعد من خلال منظمة الصحة العالمية. وقد صرح الطبيب النفسي في Geisinger Robert Gerstman ،DO FACN: “على الرغم من أن الخوف من المهرجين أصبح أمراً شائعًا بشكل كبير، فإن وجود ما يسمى بوفبيا الكولوفوبيا هو أمر نادر الحدوث”.
قد يعاني بعض المصابون برهاب المهرج من الشعور الغثيان والتعرق وصعوبة بالتنفس حين يرون مهرجًا. قد يذهب الأمر إلى أبعد من هذا حين يتجنبوا التواجد بأ] مكان به المهرج وقريباً منه. بالنسبة لأي شخص تتأثر حياته بشكل عميق بوفبيا الكولوفوبيا أو أي نوع آخر من الفوبيا، من الأفضل أن يتم زيارة طبيب نفسي متخصص.
إذا حدث تجربة مؤلمة وكان فيها مهرجًا ولم يتمكن الشخص مثلاً من الهروب من هذا الموقف وترك بنفسه تجربة مؤلمة. سيتم توصيل الأمر من العقل والجسم من تلك النقطة فصاعدًا ويتم الهروب من أي موقف متعلق بالمهرجين. في حين أن هذا ليس هو الأمر دائمًا، فمن الجائز أن تكون الفوبيا متعلقة بصدمات في الحياة، لذا من الهام مناقشة هذا طبيب متخصص لمتابعة الأمر.
هذا السبب هو الأقل شيوعًا، ولكن من الممكن أيضًا أن تكون الفوبيا من المهرجين بسبب أحد أفراد الأسرة أو شخصية لها ثقة. لذا فإن رؤية الوالد أو الأخ الأكبر سناً يخافون من المهرجين ربما يعلم الطفل الأصغر أن المهرجين أمر يخاف منه.
من المهم أن نعرف أن هذه الفوبيا مثل أي نوع آخر من الوفبيا، فإن الخوف من المهرجين يأتي معع بعض من الأعراض الجسدية والنفسية وتظهر في شكل:
لا تقوم الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA) بأعتبار هذه الفوبيا باعتبارها اضطرابًا رهابيًا. وكان هذا في تصريحها بدليلها التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM). لا تتوافر معايير معينة لتشخيص هذه الفوبيا. قد يوصي الطبيب المعالج بإجراء تقييم مع أخصائي الصحة العقلية من خلال الطبيب النفسني. قد يتم وضع التشخيص بفوبيا الكولوفوبيا بعد تقييم الأعراض، بما في هذا مدى تأثير الفوبيا على أنشطة الحياة اليومية. ويعتمدوا في التشخيص على:
لا يوجد علاج معين لفوبيا المهرج. إذا كانت الفوبيا تعطل الانشطة الحياتية، فقد يساعد العلاج بالتعرض على أخصائي الصحة العقلية. علاج التعرض هو نوع من العلاج النفسي أو العلاج بالكلام. يمكن أن يساعد ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص في التغلب على أنواع معينة من الرهاب. يتضمن علاج التعرض هو التعرض بشكل تدريجي والمتكرر لبعض الصور أو المواقف التي تتبسبب في ظهور أعراض رهاب الكولوفوبيا.
العلاج بالتعرض هو كما موحى الاسم أنت يتم مواجهة الرهاب بصورة محددة. في هذه الحالة ، قد يتم وضع الشخص في مواقف يمكنك فيها رؤية المهرجين أو التواجد معهم. يمكن للمعالج أن يدعم الشخص خلال هذه العملية ويساعده على القيام بالنهج الصحيح. على سبيل المثال، قد يريد في تجربة التعرض المتدرج. هذا معناه البداية من خلال أقل عنصر مخيف ورفع مستوى الصعوبة بصورة تدريجية كلما تقدمت. الطريقة المعاكسة تعرف بالفيضانات، حيث تشرع بأكثر المحفزات المثيرة للقلق. وتشمل أنواع العلاج بالتعرض ما يلي:
قد تساهم ممارسة بعض العادات وتقنيات الاسترخاء في المنزل. لتحد من أعراض رهاب المهرج:
هذه تقنية تأمل سهلة تساعد في التركز على اللحظة التي نحن بها بدلاً من أي التركيز بتجارب سابقة مؤلمة. تذكر أنه في بعض الأوقات يأتي الرهاب من التعرض لصدمة. تعلم كيفية الإثبات للذات حيث يوجد الشخص الآن يمكن أن يساعد في الحد من الاستجابة للخوف.
قد تشتمل الأنواع الأخرى من تقنيات الاسترخاء التأمل الذي لبضع دقائق في اليوم أو من خلال اليوجا أو الجلوس بهدوء مع النفس.
قد تكون الكتابة التعبيرية استراتيجية مهمة عندما تتعامل مع مشاعر الخوف. مع الوضع في الاعتبار قضاء بضع لحظات كل يوم في التركيز على فكرة إيجابية أو الكتابة عن مشاعر الامتنان لشيء ما.
هو نوع من تقنيات الاسترخاء التي تحد من القلق. وهو تدريب على الاستنشاق لحوالي أربع ثوان عن طريق الأنف، ثم يتم الزفير من خلال الفم لمدة ست ثوان.